تمكن رجل أمريكى من اكتشاف نوع نادر من الألماس، تغير لونه وفقًا لدرجات الحرارة، وأطلق ستيفاني بيرسود، من معهد الأحجار الكريمة الأمريكى، اسم "الماس المبرن" على الماسة الجديدة، والألماس الفريد من نوعه يغير لونه من الرمادي إلى الأصفر عندما يكون الجو شديد البرودة، ولا تزال قيمة هذا الألماس غير محددة، إلا أنه يتوقع أن يكون ثمنه مرتفعًا نظرًا لندرته.
ويغير الألماس النادر من لونه عند تعرضه لحرارة ناقص 196 درجة مئوية، ويظل تغير لون الماسة لغزًا، نظرًا لإمكانية وجود أكثر من آلية واحدة مرتبطة بهذا التحول، هذا إلى جانب ندرتها الأمر الذي يقلل فرص دراستها وإجراء تجارب واسعة عليها من جانب العلماء، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
صورة أرشيفية
ومن جهته، قال بول جونسون من معهد الأحجار الكريمة الأمريكى، إن الماس يتكون من ذرات كربون مرتبة في سطوح رباعية صلبة، أو أهرامات مثلثة، ويظهر اللون عند وجود شوائب أو عيوب هيكلية داخل هذا التركيب الكيميائي، مشيرا إلى أنه فى حالة الأحجار الصفراء يكون ذلك بسبب دمج النيتروجين في هيكلها البلورى الكربونى.
وأضاف جونسون: "يعدل دمج النيتروجين في هيكل الماسة البلوري الكربوني الضوء، ويمتص الجزء الأزرق من الطيف المرئي، وعندما يتم تبريد النوع الجديد من الأحجار المتغيرة اللون، تتحرك الشحنة الكهربائية أقرب أو بعيدًا عن هذه الشوائب في البلورة، وبالتالي تظهر بشكل مختلف عند تأثرها بالضوء"، ومن المقرر تقديم الاكتشاف الجديد في اجتماع للجمعية الجيولوجية الأمريكية في ولاية أوريجون الثلاثاء المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة