توفي منذ قليل، الفنان الجزائرى الكبير رابح درياسة عن عمر يناهز 87 عامًا، أحد أشهر المطربين الجزائريين الذى قام بكتابة العديد من القصائد والأناشيد الوطنية، وهو ما أعلنته الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة والفنون، حيث نعته الدكتورة وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية".
وقالت الدكتورة وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية في بيان عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "تشاء الأقدار أن يرحل اليوم عن الساحة الفنية، المرحوم رابح درياسة، اسم غني عن التعريف قامة من قامات الفن الجزائري، تركا وراءه مسارا فنيا حافلا بالعطاء والإبداع، يعتبر أحد أعمدة الأغنية الجزائرية الأصيلة، متشبع بالطابع الشعبي الجزائري البدوي الأصيل".
وتابع البيان: "وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم السيدة وزيرة الثقافة والفنون، بأخلص تعازيها ومواساتها القلبية الصادقة، معبّرة لأسرة الفقيد وللأسرة الفنية والثقافية عن بالغ حزنها لرحيل هذه القامة الفنيةً، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه جميعا جميل الصّبر والسّلوان"
ولد المطرب الكبير رابح درياسة عام 1934 بولاية البليدة، وهو مطربا ومؤلفا موسيقيا وملحنا جزائرى وأحد رواد الأغنية الجزائرية، وبدأ مشواره الغنائي سنة 1953، حيث غنى للوطن والحب والجمال والأغنية الحكيمة، كم غنى الأغنية البدوية والجزائرية الملتزمة والمحترمة.
وللفنان الكبير رابح درياسة الكثير من الأغانى الجزائرية الشهيرة منها، الممرضة، نبغيك نبغيك، نجمة قطبية، القمري، يا محمد، يا راشدة، يا عبد القادر، أولاد بلادي، الساعة.
