هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن الفائزين بجائزة نوبل للسلام لهذا العام الفلبينية ماريا ريسا والروسي ديميتري موراتوف، وقال بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض، إن هذين الفائزين استحقا هذا التكريم عن جدارة.
وأشار إلى أن ريسا وموراتوف، ومثل كل الصحفيين حول العالم، قاما باقتفاء الحقائق بلا خوف ولا كلل، كما عملا على التصدي لسوء استغلال السلطة وكشفا عمليات الفساد والمطالبة بالشفافية، وصمما على تأسيس إعلام مستقل والدفاع عنه ضد القوى التي تسعى إلى إسكاته، وكانا ملتزمين بالمبادئ الأساسية للصحافة الحرة وهي التي لا غنى عنها للديمقراطية الصحية.
وتابع أنهما بسبب ذلك واجها تهديدات ومضايقات وترهيبا، كما توفي بعض زملاء موراتوف جراء دفاعهم عن تلك القضايا الهامة.
وقال بايدن "إنني أحيي لجنة نوبل لتكريم جهد ريسا وموراتوف الرائع والتركيز على الضغوط المتزايدة على الصحفيين وعلى الصحافة الحرة وعلى حرية التعبير في كافة أنحاء العالم".
يذكر أن، قدم أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، التهنئة للفلبينية ماريا ريسا، والروسي ديمتري ماراتوف، بعد حصولهما على جائزة نوبل للسلام، لدورهما فى الدفاع عن حقوق الإنسان لعام 2021، لافتًا إلى أن هذا الحدث بمثابة تذكير بأنه لا يمكن لأي مجتمع أن يكون حراً بدون صحفيين.
وقل جوتيريش فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، "تهانينا، لماريا ريسا، وديمتري موراتوف، على جائزة نوبل للسلام، هذا الاعتراف هو تذكير بأنه لا يمكن لأي مجتمع أن يكون حراً بدون صحفيين يمكنهم التحقيق في المخالفات وقول الحقيقة للسلطة، حرية الصحافة أمر حيوي من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان".
جوتيريش
وحصلت الفلبينية ماريا ريسا والروسي ديمتري ماراتوف، على جائزة نوبل للسلام لدورهما فى الدفاع عن حقوق الإنسان لعام 2021، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
يشار إلى أن جائزتي العلوم والأدب منحتا في ستوكهولم إلى رجال فقط هذا العام، لكن قد تتوج جائزة نوبل للسلام امرأة واحدة أو حتى ثلاث نساء.
والمرشحات هن زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وصاحبتيها، ماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو. وقد تذهب الجائزة إلى معارض آخر من بيلاروس هو أليس بيلياتسكي.
وعقب فوز برنامج الغذاء العالمي بالجائزة العام الماضي، تتحدث تكهنات عن ناشطين أو منظمات تعمل ضد ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعتبرها خبراء العدو الأول.
وقال دان سميث مدير مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن "أزمة تغير المناخ تتفاقم. فيضانات وحرائق في كل مكان ودرجات حرارة قياسية في العديد من الأماكن، وذوبان جليد البحر في القطب الشمالي"، وأعرب سميث عن توقعه "أن تذهب الجائزة إلى مجموعة من ناشطي المناخ قد تشمل غريتا تونبرغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة