وذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) السنغافورية - في نشرتها باللغة الإنجليزية - أن الحكومة البنغالية كانت قد رحَّلت ما يقرب من 19 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا من مخيمات حدودية مع ميانمار إلى "باهسان شار" على الرغم من احتجاجات بعض اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان؛ وذلك لأن مستوى الجزيرة منخفض عن مستوى الأرض مما يجعلها عرضة للفيضانات والعواصف الشديدة.


من جانبها، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في بيان رسمي، أنه "بموجب الاتفاقية سيتم التعاون الوثيق مع الحكومة البنغالية لتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية لضمان عيش اللاجئين بها؛ وتتمثل هذه الاحتياجات الأساسية في وجود مساحات للحماية والتعليم والتدريب والتشغيل والصحة، التي بدورها تدعم اللاجئين للعيش بكرامة على الجزيرة ومن ثم الاستعداد للعودة إلى وطنهم الأصلي في ميانمار فيما بعد".


وكانت السلطات النبغالية قد قررت - مؤخرًا - ترحيل 10% من أصل مليون لاجئ روهينجي فروا إليها إلى جزيرة "باهسان شار"، في محاولة لتخفيف الضغط على المخيمات ذات الأوضاع المتردية التي يسكنها لاجئي الروهينجا الذين فروا من ميانمار المجاورة في أغسطس 2017 بعد تعرضهم للاضطهاد والتعذيب والتطهير العرقي على يد الجيش.