يخشى الشباب الآن تحمل الكثير من أعباء الزواج، سواء كانت المسئولية، أو الخوف من المشكلات في المستقبل، وبالطبع أن الزواج في بعض المناطق المصرية يتضمن مغالاة واضحة في التجهيزات مما يصعب الأمر أمام الكثير من الشباب.
وبالطبع إن كبار السن الذين مروا بتجارب عديدة من الممكن أن ينقلوا لنا صورة واضحة ونصائح ذهبية لمعنى الزواج وتكوين الأسرة، وهو ما تضمنته حلقة جديدة من برنامج "حكيم زمانه"، من إعداد وتقديم إسراء عبد القادر، حيث استعرض "تليفزيون اليوم السابع"، من خلال هذه الحلقة معنى الزواج والبيت والأسرة في عيون ما بعد الـ60، وأبرز النصائح والصفات التي يجب أن يتحلى بها الزوج والزوجة من أجل بناء بيت هادئ وأسرة مستقرة.
وجاءت خلال الحلقة نصائح ذهبية على لسان الحاجة حسنية التي جاوزت الثمانين عامًا، وترى إن أهم نصيحة هي أن تتحمل الزوجة أعباء زوجها وتكون سندًا وعونًا له في السراء والضراء، باعثة برسالة واضحة للفتيات بضرورة اختيار الزوج الذى يتحمل المسئولية، ويتحلى بالخلق القويم، دون النظر لحالته المادية معلقة "الفلوس مش كل حاجة.. والأهم الراجل يكون بيعرف يصون العشرة".
أما الحاج عبد اللاه الذى قضى عمره تاجرًا في سوق الجمال بمنطقة برقاش، مازال يتذكر زوجته التي أعانته في الحياة وساعدته في تربية أولاده، وتحملت مروره بظروف صعبة في أوقات كثيرة.
وتابع الحاج عبد اللاه، إنه على الرغم من رحيل زوجته منذ سنوات طويلة إلا أنه لا يخلد للنوم دون أن يقرأ لها الفاتحة ويقبل صورتها ويدعى لها بالرحمة، بجانب أنه لم يتزوج بعدها برغم إلحاح أبنائه.
أما في محافظة البحيرة، فالحاج مسعود الذى جاوز السبعين عامًا يرى أن الشباب الآن يغالى في الزواج بشكل واضح، وهو الأمر الذى يرفضه ويعترض عليه، ففي رأيه أن التجهيزات الباهظة لا تبنى بيتًا مستقرًا ولكنها تكون من أجل التفاخر بين الناس فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة