ياسمين فؤاد: كلمة الرئيس بمؤتمر المناخ ركزت على مشروعات قومية لمواجهة التغير المناخى

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 09:49 م
ياسمين فؤاد: كلمة الرئيس بمؤتمر المناخ ركزت على مشروعات قومية لمواجهة التغير المناخى وزيرة البيئة
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة التغير المناخي، ركزت على المشروعات القومية التي قامت بها مصر لمواجهة آثار التغير المناخي، المتمثلة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والنقل النظيف، وتبطين الترع ومعالجة مياه الصرف، وأعلن عن الوصول للمشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50% بحلول عام 2025، و100%بحلول 2030.
 
وأضافت "ياسمين فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الاثنين، أن البيئة موجودة في قلب عملية التنمية في مصر ومعظم المشروعات خلال 2030 تراعي الأبعاد الخاصة بتغير المناخ، موضحة أننا لدينا لأول مرة جناح مصري بهذه القمة يعرض به فيلم عن التغير المناخ وامكانيات مصر، واستضافة مصر للقمة القادمة لتغير المناخ، وكتيب عن ما تستطيع أن تقوم به مصر خلال القمة، وما تقوم به لدعم القارة الإفريقية، والرؤية للأجيال القادمة فيما يتعلق بتغير المناخ، وكتيب عن المشروعات القومية في التكيف، وكتيب يحوي كلمة الرئيس السيسي.
 
وتابعت، أن معظم المشاركين بقمة المناخ متحمسين لاستضافة القمة القادمة في مصر، لافتة إلى أن هناك زخم كبير وأمل وطموحات كبيرة لمصر لتوليه رئاسة هذا المؤتمر، مناشدة الإعلام بانتهاز فرصة عقد قمة تغير المناخ المقبلة في مصر لرفع وعي المواطنين بالممارسات الجيدة للاستفادة من القمة للتصدي للتغير المناخي، نظرًا لأهمية مصر والدور الذي تلعبه دوليًا. 
 
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قمة المناخ من اهم المؤتمرات التي تنظر لكوكب الأرض بسبب كارثة التغير المناخي، وتهدف لبحث كيفية تنفيذ اتفاق باريس، ووجود بعض الموضوعات التي تحتاج لحسم في هذه القمة ومن أهمها كيفية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها الخاصة بتمويل الدول النامية المتأثرة .
 
وتوقعت أن يستمر الموضوع الخاص بالتمويل للدورة القادمة والدورة بعد القادمة، مشيرة إلى أن الاختلاف الشديد والفجوة الكبيرة من يوم لأخر في التغير المناخي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض، والتي تؤدي لكوارث مثل ذوبان الجليد والذي يترتب عليه ارتفاع منسوب البحار؛ ويؤدي لغرق المدن التي تطل شواطئها على هذه البحار، مما يترتب عليه تهجير سكانها، ومواجه أزمة في المأكل والمشرب، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي لفقدان الكثير من المحاصيل وقد نواجه أزمة أمن غذائي على مستوى العالم، فضلًا عن انتشار الامراض وسرعة انتقالها وتحورها. 
 
وتابعت وزيرة البيئة، أن كارثة التغير المناخي تحبط جميع مناحي التنمية لأي دولة، وتؤثر بصورة مباشرة على نوعية حياة المواطن، مشددة على ضرورة أن يهتم الجميع ببذل جهد أكبر للمساهمة في عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة