زارت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى جو بايدن، مقابر ضحايا الحرب العالمية الأولى من الأمريكيين فى فرنسا، والمدفونين فى مقبرة "Suresnes"، وقالت: "تم دفنهم هنا في فرنسا، لكن أرواحهم تعيش في الولايات المتحدة كل يوم، يجب علينا تكريم تضحياتهم".
وأضافت هاريس فى منشور عبر حسابها الرسمى بإنستجرام: "تم دفن أكثر من 1500أمريكي ماتوا خلال الحرب العالمية الأولى في مقبرة Suresnes الأمريكية، لقد تم دفنهم هنا في فرنسا، لكن أرواحهم تعيش في الولايات المتحدة، يجب علينا تكريم تضحياتهم كل يوم وتضحيات كل أولئك الذين خدموا وما زالوا يخدمون".
كامالا هاريس
ومن جهة أخرى، قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إنه تم تكليف نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس بالقيام بزيارة رسمية إلى باريس للقيام بالمرحلة التالية لإصلاح أخطاء إدارة بايدن مع فرنسا.
وأوضحت الشبكة، أنه عندما أدى قرار الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما إلى إلغاء نظام دفاع صاروخى مخطط له فى حريق عام 2009 إلى إغضاب اثنين من حلفاء واشنطن الأوروبيين، قام نائبه جو بايدن برحلة مدتها ثلاثة أيام لإعادة العلاقات إلى مسارها.
وبعد 12 عاما، وبعدما أصبح بايدن رئيسا مسئولا عن إثارة غضب حليف أوروبى آخر، فإنه يبعث بنائبته لتقوم بمهمة مشابهة، ومع وصولها إلى باريس اليوم الثلاثاء، تبدأ كامالا هاريس زيارة تستمر لمدة خمسة أيام فى محاولة لتنشيط العلاقات الأمريكية الفرنسية بعد أقل من شهرين على تهميش فرنسا، أقدم حلفاء أمريكا بقرار بايدن مساعدة إستراليا على تطوير غواصات نووية، والذى أدى إلى فشل صفقة غواصات فرنسية لكانبرا، تأتى الزيارة لتكون الأولى لها إلى أوروبا بحكم منصبها ، واختبار دبلوماسى رئيس لنائبة الرئيس وفرصة لتعزيز مكانتها فى السياسة الخارجية بعد رحلتها الأولى الصعبة فى وقت سابق هذا العام.
وتأتى رحلة هاريس إلى باريس فى أعقاب لقاء بايدن مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على هامش قمة العشرين فى روما، والتى اعترف خلالها بخطأ التعامل الأخرق فى مسألة الغواصات، وفى حين تشجع المسئولون الفرنسيون بالتصريحات الأمريكية فى الأسابيع الأخيرة، بما فى ذلك أولوية ماكرون فى تعزيز الدفاعات الأوروبية، فإن المسئولين الفرنسيين يقولون إنهم لا يزالوا يبحثون عن تحركات أمريكية ملموسة لتعويض ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة