حاضنة مسار ومركز التطوير المهني بجامعة سوهاج ينظمان دورات تدريبية مشتركة للشباب

الخميس، 11 نوفمبر 2021 03:14 م
حاضنة مسار ومركز التطوير المهني بجامعة سوهاج ينظمان دورات تدريبية مشتركة للشباب حاضنة أعمال مسار بجامعة سوهاج
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت حاضنة أعمال مسار بجامعة سوهاج، بالتعاون مع  المركز الجامعى للتطوير المهنى، أول تدريب مشترك بينهما بعنوان "التخطيط الإستراتيجى الشخصي.. وإقتصاديات صناعة الأعلاف لصغار المربين"، والذى إستهدف شباب قرية بنجا بمركز طهطا، صرح بذلك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة.

وقال عبدالخالق، فى بيان له،أن التدريب يأتي ضمن فاعليات مشروع تعزيز الدخل الريفى والذى تنفذه إنرووت للتنمية بالتعاون مع حاضنة مسار وبتمويل من السفارة السويسرية بالقاهرة.

وأوضح عبد الخالق، أن الجامعة تستهدف ربط وحداتها المعنية بالتدريب،  وذلك ضمن رؤية موحدة للجامعة منبثقة من رؤية مصر 2030، لتعظيم الإستفادة من الموارد والإمكانيات المتاحة ولتقديم أفضل خدمة للمجتمع السوهاجى، في ظل برنامج الدولة لتنمية الصعيد، والذى إختارته منظمة الأمم المتحدة ضمن أفضل البرامج التنموية على مستوى العالم .

 

وأضاف الدكتور محمود المنشاوى مدير المركز  الجامعى للتطوير المهنى  والمحاضر بالتدريب، أن تدريب التخطيط الإستراتيجى الشخصي شمل العناصر الرئيسية للتخطيط وكيفية تطبيقها من قبل الأفراد داخل المجتمع بصورة شخصية، لتحقيق رؤاهم وأهدافهم الشخصية المستقبلية، وربط ذلك بخطة التنمية المستدامة مصر 2030، مضيفاً أن التدريب تضمن أيضاً الخطط التنفيذية وكيفية تحقيقها والمرونة التي يجب أن تتصف بها، لمواجهة التغيرات الخارجية والداخلية المتسارعة في ظل المنافسات الإقتصادية العالمية.

 

وأوضح الدكتور محمد عبد الله مدير وحدة تنمية الأعمال بالجامعة والمحاضر بالتدريب، أنه تم تنفيذ ورشة عمل عن إقتصاديات صناعة الأعلاف لصغار المربين بقرية بنجا، حيث تم التطرق لكيفية عمل السيلاج من بداية إختيار البذور وطرق الحفظ والإستخدام، وكذلك طرق تربية الحيوانات، وإنتاج اللحم والألبان وكيفية الوقاية من بعض الأمراض المنتشرة.

 

وأشار الدكتور أشرف عكاشة  مدير حاضنة مسار، إلى أنه شارك بالتدريب ٣٥ متدرب، مؤكداً أن هذه التدريبات تنفذ من خلال الجمعيات الأهلية بطهطا، بهدف تعزيز قدرات تلك الجمعيات لتمكينها من تطوير الخدمات التي تقدمها للمستفيدين وخاصة في المجالات التنموية، مما يخدم رؤية الدولة في توفير حياة كريمة للمواطنين وخاصة في القرى الأكثر فقراَ.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة