ضحية ميكروباص التجمع تنفعل: حسبى الله فى اللى ظالمنى وبيشوه سمعتى

 كشفت الطالبة رانيا سليمان، ضحية الاعتداء بميكروباص التجمع، تفاصيل تعرضها للاعتداء أثناء استقلالها ميكروباص يوم السبت 6 نوفمبر من موقف الحصري، ومتوجهة إلى التجمع.

وأوضحت ضحية الاعتداء بميكروباص التجمع، في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع، تفاصيل الواقعة، قائلة "ماكنش في غير مكانين جنب السواق، ولما ركبت جنب السواق وقال لي هجيب بنت جنبك، وطول الطريق ما كانش فيه اي حاجة، جه وهو بياخد الأجرة حاول أن هو يمسك إيدي فأنا شديت إيدي منه. والموقف ده تكرر مرة تانية لما أديته أجرة اللي جنبي.

وتابعت قائلة: "وإحنا ماشيين لقيت أيد بتحسس في ضهري فضربته بكوعي كده، وبعدين وإحنا في الطريق أنا قلت خلاص أنا ضربته، وهو مش هيعمل حاجة وبالفعل ما عملش حاجة، وفى نص الطريق مثلا كنت بكلم واحدة صاحبتي على الواتساب بقول لها حصل معي وسألتها اعمل إيه؟ وإيه رد الفعل لأن أنا مش عارفة أعمل إيه؟ قالت لي أنت ممكن تصوري فيديو بحيث أن لو حصل كده تقدري أن انتى تثبتي عليه وتفضحيه وتروحي تعملي محضر".

وأضافت قائلة: "في نفس الوقت نزلت بوست على فيس بوك برضو كتبت فيه لو اتعرضتوا للموقف ده هيكون رد الفعل إيه؟ لأن أنا ما كنتش عارفة أعمل إيه وكلام صاحبتي هل هيبقى صح ولا لا؟ يعنى اصور؟.

وأضافت بالفعل صورت وفتحت الكاميرا وشفت أراء الناس على الفيسبوك كلهم كانوا بيقولوا أيوه فعلا صوري، وبعدها وأنا في الطريق لقيته حط إيده على رجلي، وفتحت الكاميرا وصورت عشان أقدر أثبت حقي، وصورت العربية من وراه عشان أقدر أعمل محضر.

وأكدت أنها نشرت الفيديو بعد طلب شقيقها لشرح الموقف وحتى تستطيع أي فتاة أخرى التعامل في تعرضها لنفس الموقف، وبالفعل نشرت الفيديو ولم يمكن هدفها ركوب التريند أو شهرة، ولكن هدفها إثبات حقها، وتابعت قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل الناس اللي بتهاجم وكل الناس اللي مش مقدرة الموقف أو مقدرة موقف أهلي ولا مقدرة موقفي".