"كسبانين فى كل الظروف".. مليارديرات أمريكا أضافوا تريليونى دولار إلى ثرواتهم منذ أزمة كورونا.. فوربس: أصبحوا أكثر ثراءً بنسبة 56٪ خلال هذه الفترة.. إيلون ماسك يتصدر بزيادة بنحو 293 مليار دولار قبل بداية الجائحة

الخميس، 11 نوفمبر 2021 06:00 م
"كسبانين فى كل الظروف".. مليارديرات أمريكا أضافوا تريليونى دولار إلى ثرواتهم منذ أزمة كورونا.. فوربس: أصبحوا أكثر ثراءً بنسبة 56٪ خلال هذه الفترة.. إيلون ماسك يتصدر بزيادة بنحو 293 مليار دولار قبل بداية الجائحة مليارديرات أمريكا أضافوا تريليونى دولار إلى ثرواتهم منذ أزمة كورونا
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الوقت الذي شل وباء فيروس كورونا قطاعات كبيرة من الاقتصاد حول العالم، وأدى إلى معاناة الولايات المتحدة من أكبر ارتفاع في معدل الفقر منذ أكثر من 50 عامًا، إلا أن ذلك لم يسر علي مليارديرات أمريكا، فقد نمت الثروة الصافية الجماعية لأصحاب المليارات بمقدار تريلوني دولار خلال الفترة الماضية منذ بداية الجائحة، وفقا لبيانات مجلة "فوربس" الأمريكية.

فيما عانت صورة الأثرياء في أمريكا خلال الفترة الأخيرة، فقد واجهوا انتقادات من المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين حول تأثيرهم في الرأي العام والاقتصاد، خاصة في ظل جائحة كورونا ومع ذلك، ارتفعت ثرواتهم إلى مستويات قياسية.

فوربس
فوربس

 

وفي يوم رأس السنة 2020، قبل أن ينتشر كورونا بأنحاء الولايات المتحدة، كان أصحاب المليارات في البلاد يمتلكون ثروة جماعية تبلغ 3.4 تريليون دولار، وفقًا لتقديرات فوربس، أما بالوقت الحالي فتبلغ ثروتهم نحو 5.3 تريليون دولار، حيث ازداد ثراء المليارديرات الأمريكين بأكثر من 1.8 تريليون دولار منذ بداية الوباء.

وأدى انتعاش الأسواق إلى ارتفاع ثروة المليارديرات، وشهد مؤشر S&P 500 ارتفاعًا بنسبة 45٪ منذ بداية عام 2020، بينما قفز مؤشر Dow ​​Jones الصناعي بنسبة 27٪. بالطبع، استفاد الأثرياء الأمريكيم من انتعاش الأسواق حيث أصبحوا أكثر ثراءً بنسبة 56٪ خلال هذه الفترة، وشهد المليارديرات على رأس القمة أكبر الأرباح في ثرواتهم حيث حقق أول 20 ثريًا أكثر من نصف إجمالي مكاسب المليارديرات.

إيلون ماسك، أصبح أول شخص يتجاوز 300 مليار دولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتقدر ثروته بنحو 320.3 مليار دولار، وهو أغنى بنحو 293.7 مليار دولار، مما كان عليه قبل بداية جائحة كورونا، ويفوق هذا المبلغ ما جمعه بيل جيتس ووارن بافيت مجتمعين.

وقفزت أسهم شركة تسلا المملوكة لماسك، بما يقارب 1400٪ منذ بداية عام 2020، بالإضافة إلى ذلك، تواصل شركته الخاصة للرحلات الفضائية سبيس إكس تحقيق أرقام قياسية أيضا، كما قدر المستثمرون، في فبراير الشركة بـ 74 مليار دولار، وقيم بيع أسهم ثانوي شركة سبيس إكس بأكثر من 100 مليار دولار.

كما قفزت ثروت جيف بيزوس مع ارتفاع أسهم أمازون بنسبة 88٪ منذ بداية عام 2020، ما أدى إلى ارتفاع صافي ثروة بيزوس من 86.2 مليار دولار إلى نحو 200.9 مليار دولار، ويعد بيزوس ثاني أغنى شخص في العالم بعد ماسك.

وينضم الشريك المؤسس لشركة أوراكل لاري إليسون والشريك المؤسس لجوجل لاري بايج إلى قائمة الرابحين الكبار، حيث أصبحا أكثر ثراء بنحو 65.8 مليار دولار خلال جائحة كورونا بفضل ارتفاع أسعار أسهم شركتيهما بنسبة 87٪ و120٪ على التوالي، أما سيرجي برين، شريك بايج الذي يمتلك أسهمًا أقل قليلاً منه في ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، فأصبح أغنى بنحو 63.3 مليار دولار.

ونظرا إلى انتعاش الأسواق، من الصعب ألا تزداد ثروات المليارديرات بهذا الشكل الهائل فقد خصصت ماكنزي سكوت، زوجة بيزوس السابقة، أكثر من 8.5 مليار دولار للأعمال الخيرية منذ عام 2020، وما زالت أكثر ثراءً بنحو 22 مليار دولار مما كانت عليه قبل تعهدها بالتبرع بالأموال، ويعود ذلك إلى سعر أسهم أمازون الباهظ.

 

وبالمثل، ارتفعت ثروة وارن بافيت رغم تبرعه بنحو 2.9 مليار دولار في عام 2020 و4.1 مليار دولار في عام 2021، ليصبح أكثر ثراءً بنحو 15.2 مليار دولار، وذلك بفضل ارتفاع أسهم شركة بيركشاير هاثاواي بنحو 28٪.

 

لكن لم يحالف الحظ كل أعضاء قائمة أثرياء فوربس، وأنفق بعض أصحاب المليارات ما لا يقل عن مليار دولار من صافي ثروتهم منذ بداية الجائحة، وخسر الملياردير سون هونج بين، مواطن أمريكى مقيم في الصين، أكثر من غيره، وتراجعت ثروته بنحو 7.6 مليار دولار منذ أوائل عام 2020، حيث تراجعت أسهم شركته العقارية Sunac بنسبة 66٪ وسط تداعيات أزمة السيولة في شركة إيفرجراند إلى جانب سون، انخفضت أسهم الملياردير ميكي أريسون، وهو رئيس شركة كرنفال كورب، أكبر مشغل للسفن السياحية في العالم، بأكثر من 50٪ حيث علق كورونا الرحلات البحرية.

وأتى العديد من الخاسرين الكبار الآخرين من قطاع العقارات، وخاصة أولئك الذين يملكون محافظ تركز على المساحات المكتبية والمتاجر التقليدية. ومن بينهم، دونالد ترامب، الذي شهد انخفاضًا في صافي ثروته من 3.1 مليار دولار قبل جائحة كورونا إلى 2.5 مليار دولار اليوم حيث تكافح إمبراطوريته العقارية للاستمرار.

ومع ذلك، تعدد الأثرياء الذين حققوا ثروات تجاوزت المليارات خلال الجائحة، بما في ذلك مؤسس شركة Zoom، إريك يوان والشريك المؤسس لشركة Bumble ويتني وولف هيرد وأربعة من أصحاب المليارات الأمريكين وراء شركة موديرنا، صانعة اللقاحات المضادة لكورونا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة