أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا مع والدة وجدة صبى، خطفه تاجر وقتله بعدما طلب فدية 150 ألف جنيه من أسرة الضحية، كشفت خلاله الأم عن تفاصيل صادمة في واقعة خطف نجلها البالغ من العمر 14 عامًا.
وقالت والدة الضحية لـ "اليوم السابع"، إن نجلها في الصف الثالث الإعدادى بالأزهر الشريف، وخرج من المنزل في العاشرة من صباح الجمعة الماضية في الخامسة مساءً اتصل بوالدة وأخبرة أنه متواجد في فرح في عزبة مجاورة لمنزلة، مؤكدًا أنه لن يتأخر، ثم تلقي والدة اتصال من هاتف نجلة أخبرة فيه المتهم بأنه خطف نجلة وطلب منه 150 ألف جنيه من أجل أطلاق سراحة.
أضافت والدة المجنى عليه، أن زوجها بعد تلقيه المكالمة من المتهم توجه إلي قسم الشرطة وحرر محضر بالواقعة، وتولى رجال المباحث مهمة تحديد هوية المتهم، وتتبعه، مشيرة إلي أن المتهم طلب من زوجى تجهيز مبلغ 150 ألف جنيه ويركب قطار ثم يحدد مكان استلامهم، وبالفعل أحضر زوجى 100 ألف جنيه وركب قطار القصاصين المتجهة إلي التل الكبير وطلب المتهم منه إلقاء الفلوس من القطار عند عزبة البغادة، لرجال المباحث كانوا متواجدين معه القطار ورفضوا أن يلقوا الفلوس للمتهم من القطار، واستمرت عملية البحث حتى أن عثر الأهالى على جثمان نجلى ملقي في أحدى الأراضى الزراعية.
وأمرت نيابة التل الكبير بالإسماعيلية، حبس "محمود .م. أ. م"، تاجر المتهم في واقعة خطف وقتل صبى 14 عامًا، بقرية القصاصين القديمة التابعة لمركز التل الكبير في الإسماعيلية.
واستمعت نيابة التل الكبير لأقوال المتهم، والذى اعترف تفصيليًا بارتكابه الجريمة، ثم قام بتمثيل جريمته في مسرح الجريمة، بأحدى الأراضى الزراعية بعزبة أم مشاق التابعة لمركز التل الكبير بالإسماعيلية.
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم في واقعة خطف صبى وطلب فدية 150 ألف جنيه من أسرة، ثم قتله وألقي جثته في أحدى الأراضى الزراعية بعزبة أم مشاق التابعة لقرية القصاصين القديمة بمركز التل الكبير في الإسماعيلية.
وعثر مساء أمس أهالى عزبة أم مشاق، التابعة لمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، علي جثة طفل مقتول على وملقي في أحدى الأراضى الزراعية، واكتشفت الأجهزة الأمنية أن الجثة لشاب يبلغ من العمر 14 عامًا ومبلغ باحتفائة، منذ 7 نوفمبر الجارى.
ونجح ضباط مباحث مديرية أمن الإسماعيلية، في حل لغز العثور علي الطفل، وكشفت التحريات أن الجثة للطفل المبلغ باختفائه وتلقي والديه اتصال هاتفي يطالبهم بفدية مالية مقابل عودة الطفل لهم.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا من مأمور قسم شرطة التل الكبير، يفيد بورود بلاغ من "فتحي.ا" بائع لبن مقيم التل الكبير، يفيد باختفاء نجله ١٤ عام، يوم 7 نوفمبر الجاري، وتلقيه اتصال تليفوني من مجهول يطلب فدية 150 ألف جنيه لإطلاق سراحة.
وعلى الفور شكلت المباحث فريقاً مع ضباط الأمن العام، أن المتهم "محمود.م.ا" يعمل تاجر، حيث قام باستدراج الطفل بدعوى شراء لبن، من ثم قام بتقييده فقام الطفل بالصراخ، وخشية من افتضاح أمره قام بتكميمه باستخدام "البلاستر" وخنقه حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخير، وسقط جثة هامدة ووضعه فى "جوال" والقى به في أرض زراعية.
وقام المتهم بشراء خط تليفون جديد وأجرى اتصالًا بوالد الطفل المجني عليه يدعى اختطافه وطلب مبلغ 150 ألف جنيه فدية لإطلاق سراحة.
وتتبعت الأجهزة الأمنية التليفون وألقت القبض على المتهم الذي اعترف بارتكاب جريمته ومكان إلقاء الجثة، وتمكن ضباط مباحث التل الكبير من القبض على المتهم بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقتل الطفل خشية من افتضاح أمره، تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة