أقدم صانع عود بالإسكندرية يعمل منذ 1910.. حجازى: ورثتها أبا عن جد.. على الحجار وعمار الشريعى من زبائنى.. والدى تعامل مع سيد مكاوى وأشهر عملاء جدى كان عبد العزيز محمود وبشوات محرم بك.. والأجانب فشلوا فى تصنيعه

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 05:00 ص
أقدم صانع عود بالإسكندرية يعمل منذ 1910.. حجازى: ورثتها أبا عن جد.. على الحجار وعمار الشريعى من زبائنى.. والدى تعامل مع سيد مكاوى وأشهر عملاء جدى كان عبد العزيز محمود وبشوات محرم بك.. والأجانب فشلوا فى تصنيعه علاء صاحب أقدم ورشة لصناعة العود بالإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر محافظة الإسكندرية بأنها مدينة تراثية ،إحتضنت مختلفة الثقافات و الفنون ، و خرج منها عدد كبير من الفنانين و الموسيقين الذين تعتز بهم مصر و الوطن العربى ، و مازالت محافظة الإسكندرية تحتضن مختلف أنواع الفنون، و بها عدد من ورش تصنيع الآلات الموسيقية التى مازالت صادمة أمام الزمن تحافظ على تراث الفن الجميل .

و من أمثل تلك الورش ، ورشة " حجازى للموسيقى" و التى أسست عام 1910 ، على يد " حجازى " ،  و الذى إحترف صناعة الآلات الموسيقية الوترية مثل العود و الكمان ، وورث تلك المهنة عنه حفيده علاء حجازى الذى مازال يعمل داخل ورشة جده ووالدة فى تصنيع " العود " وبيع مختلف أنواع الآلآت الموسيقية .

العود المصرى قبل التصنيع

العود المصرى قبل التصنيع

و يقول علاء حجازى ل" اليوم السابع" :" ورثت تلك المهنة و تعلمتها أبا عن جد ، جدى أول من أسس تلك الورشة الصغير بشارع العطارين وسط الإسكندرية ،و كان ماهرا فى صناعة الالات الوترية مثل العود و الكمان ، و تعلمت منه تلك الحرفة ، كما تعلمت منه دقة صناعة العود "

و حول أشهر من إستخدم عود من صنع يديه ، هو الفنان على الحجار و الفنان عمار الشريعى ، وفى عهد والدة لفنان سيد مكاوى و حلمى بكر ،و فى عهد جده الفنان عبد العزيز محمود و عبد الغنى السيد ، قائلا :" كانوا لازم ينزلو إسكندرية يشتروا أله العود من جدى ، بالاضافة الى بيعها الى بشوات محرم بك قديما ، حيث تنظيم حفلات الفن و يحيها أله العود ".

العود بعد التصنيع و العرض للبيع
العود بعد التصنيع و العرض للبيع

 

وأضاف قائلا :" بعد مرور الزمن و تعرض مصر للغزو الصينى من إغراق السوق المصرى بالمنتجات الصينية ،أصبحت صناعة الوتريات قليلة فى مصر ،ألا صناعة العود لم تتوقف فى مصر ، حيث لم يستطع الصينيون أو أى منافس أجنبى تصنيعة وفشلوا فى توريده لمصر،لآنها ألة شرقية بها " الربع تون" تميز الموسيقى المصرية و العربية  ،الا أنهم برعوا فى صناعة ألات أخرى مثل الجيتار ".

و حول فن صناعة العود قال :" إن العود فن مصرى و عربى أصيل فشل الاجانب فى تعلمة و منافستنا به ، و تعلمت من جدى الدقة فى الصناعة حتى يخرج عود ذو أصوات رنانة ، مؤكدا على أن جودة العود تقاس بمدى وضوح صوت النغم الصادر من الآوتار ، و أن أفضل إلة للعود هى الآخف وزنا ،و أسوأها هى الآكثر وزنا ، حيث يصنع عود يتراوح وزنة كيلو و نصف تقريبا و سعره يبدأ من 300 جنيه ".

و قال "حجازى " أن صناعة 4 أو 5 ألات من العود قد تستغرق صناعتها نحو شهر الى شهرين ، خاصة مع الآخذ فى الاعتبار الحرص على دقة التصنيع ، حيث يتم صناعة العود على عدة مراحل تبدأ بصناعة القارب الاساسى ، وأنا أستمتع بصناعة العود و أجدادى تركوا لى سمعة طيبة لازم أحافظ عليها "، و أضاف : أن هناك فترة ركود بعض الشئ فى فصل الصيف ، وتنتعش حركة البيع مع بدء الدراسة فى المعاهد و المدارس الموسيقية "

و حول أجود أنواع الآخشاب لصناعة العود قال :"أفضل أنواع الاخشاب ، الجوز الامريكى و التركى و الموجنو و البلوط و البلسيندر و كلها مستوردة ، و بالنسبة للوجه هناك الموسكو الروسى و الالمانى ،و الاوتار المستوردة هى الافضل من الامريكى و السويسرى و الالمانى لصناعة جميع الاوتار للالآت الموسيقية الوترية ".

 

 

 

المعروضات
المعروضات

 

تركيب الغطاء
تركيب الغطاء

 

خلال العمل
خلال العمل

 

داخل ورشة العمل
داخل ورشة العمل

 

صناعة العود
صناعة العود

 

علاء حجازى 2
علاء حجازى 2

 

علاء حجازى اثناء العمل
علاء حجازى اثناء العمل

 

علاء حجازى
علاء حجازى

 

غطاء العود
غطاء العود

 

مجموعة من الة العود
مجموعة من الة العود

 

مقاسات العود
مقاسات العود

 

وجه العود
وجه العود

 

ورشة العمل
ورشة العمل

 

ورشة حجازى للموسيقى
ورشة حجازى للموسيقى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة