أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارجريتيس شيناس، أن الاتحاد الأوروبى يعمل مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى لتطبيق عقوبات جديدة على بيلاروسيا بدءا من الشهر المقبل، وذلك على خلفية أزمة المهاجرين على حدودها مع بولندا.
وقال شيناس ،فى تصريح له،: "أصدر الاتحاد الأوروبى بالفعل سلسلة من العقوبات على النظام البيلاروسي، وسنعززها بحزمة عقوبات خامسة ستدخل حيز النفاذ الأسبوع المقبل"، حسب موقع المفوضية الأوروبية على الإنترنت.
وأضاف المسئول الأوروبي: "نعمل جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وآخرين على ذلك الأمر أيضا، حتى تصبح تلك العقوبات سارية بدءا من ديسمبر".
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البيلاروسية أناتولى جلاز أن سلطات بلاده مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة إذا تحرك الاتحاد الأوروبى للاستشهاد بمشاورات مجلس الأمن الدولى بشأن أزمة المهاجرين على طول الحدود الغربية للبلاد من أجل فرض عقوبات جديدة على مينسك.
وقال جلاز - لوكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة - إنه "إذا تحرك الاتحاد الأوروبى للاستشهاد بالحدث كمبرر لمجموعة أخرى من العقوبات، أود أن أوضح أن مينسك مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الانتقامية".
وأضاف أنه من الواضح تمامًا "أن التوترات على الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبى لم تنبع بالأساس من المشاكل التى يمكن أن يتسبب فيها 3آلاف مهاجر.. ولكن من حقيقة أن "بولندا وليتوانيا ولاتفيا - بولندا على وجه الخصوص - تستفيد من تأجيج الأزمة".
وانفجرت التوترات التى أثارها مهاجرون يسعون إلى دخول بولندا وليتوانيا ولاتفيا عبر بيلاروسيا فى 8 نوفمبر، ووصل عدة آلاف من الأشخاص على الحدود البيلاروسية البولندية وحاول بعضهم عبور الحدود بقطع الأسلاك الشائكة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة