كاتبة كندية فى ندوة "الأدب النسائى": النساء نجحن فى تأكيد أصواتهن داخل المجتمع بالكتابة

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 08:30 م
كاتبة كندية فى ندوة "الأدب النسائى": النساء نجحن فى تأكيد أصواتهن داخل المجتمع بالكتابة خلال الجلسة
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الكاتبة الكندية نجوى ذيبان، أن موطن المرأة الحقيقى هو المكان الذى يشعرها بالحرية، دون حاجة للتظاهر أو الخجل مما تؤمن به، ويمنحها الأمان والحق فى تحقيق ذاتها، فمن غير المجدى أن يربط الإنسان سعادته بأمور خارجية أو خارج إرادته، لأنه على المرء أن يحب نفسه قبل أن يكترث بإعجاب الآخرين به.

WWWW9930
خلال الجلسة

 

وأوضحت ذيبان خلال جلسة حوارية أدارتها سالى موسى، بعنوان "الأدب النسائي" ضمن فعاليات الدورة الـ 40 من "معرض الشارقة الدولى للكتاب"، حول ما يميز الكتابة النسوية عن الأدب بشكل عام، وقد 

نجحت الأديبات عبر رواياتهن وأشعارهن وقصصهن فى إيجاد طرق قوية للتعبير عن أنفسهن وتأكيد أصواتهن فى المجتمع

، وتوقفت عند أهم العوامل التى تمكن المرأة من التحرر من أى قيود تعيق انطلاقتها نحو تحقيق ذاتها، والتى تتمثل فى الإيمان بحقها فى التفكير والتساؤل، واختيار المسار الذى يتسق مع تطلعاتها، ويشعرها بوجودها كإنسان قبل أى وصف فئوى آخر.

 

وأضافت نجوى ذيبان، من حق المرأة أن تضع مسار حياتها ونجاحها بما يتوافق مع قناعاتها كإنسان، وأن تثق بنفسها، فثقة الإنسان بنفسه تجعله يؤمن بأنه ليس مطالباً باتباع إرشادات معينة لمجرد إرضاء الآخرين، والمرأة حين تبلغ القناعات والأفكار المتوافقة مع شخصيتها، ستغير حياتها ويصبح لها كيانها المستقل، فليس من الخطأ أن تضع احتياجاتك الشخصية فى المقام الأول، دون أى تجاهل أو إهمال لمن هم حولك، فالخوف من تخلى الآخرين عنا نابع من انعدام ثقتنا بأنفسنا، ولسنا مطالبين بأن نثبت للآخرين بأننا نستحق حبهم أو اهتمامهم، وعدم نجاح علاقة ما لا يعنى بالضرورة أن هناك مشكلة فى ذواتنا أو أننا مرفوضون، بل قد يكون السبب عدم القدرة على تبادل المشاعر مثلاً، ولا ننسى أن المشاعر والاهتمامات تتغير مع الزمن، ولكن ذلك ليس مؤشراً على وجود خلل ما بالضرورة".

 

وأشارت "ذيبان" إلى أن المرأة ليست مطالبة بالاستمرار فى علاقة تسبب لها الألم، وليست مجبرة على مسايرة المواقف التى تؤذيها مهما كانت الأسباب، فإذا ظلت المرأة حبيسة مثل هذه القناعات، فإن كل قراراتها ستصب فى اتجاه إيذاء نفسها، وبدلاً من ذلك، عليها أن تعرف لماذا أصبحت على ما هى عليه، ولماذا يجب أن تتصرف بما يملى عليها، ولماذا تمنع من حق الرفض، فحين تتخلص من هذه الأشياء، ستصبح هى بيتاً لنفسها، فالقوة هى أن نبنى أنفسنا ونثق فى قدرتنا على التعبير عن ذواتنا وتقرير مصيرنا، بعبارة أخرى، يجب أن تصغى المرأة إلى الصوت الذى بداخلها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة