قدمت قناة "إكسترا نيوز"، جولة ثلاثية الأبعاد داخل المتحف المصرى الكبير، الهدية الجديدة التى تقدمها مصر على العالم كما ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام احتفالية اليونسكو، بأنه سيمثل أحد أكبر متاحف العالم وأكثرها ثراء.
ويعد المتحف صرح عالمى حضارى وسياحى، وليس مجرد متحف وحسب، لكنه مجمع كبير للثقافة والأثار والحضارة المصرية، حيث صمم المتحف ليكون أكبر متحف للأثار فى العالم، إذ تبلغ مساحته 117 فدانا، بواقع 500 ألف متر، وسيحوى أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من العثور الفرعونية واليونانية، والرومانية.
وأوضحت الجولة، أن مسار الزائر يبدأ بالدخول من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، على ساحة الدخول الرئيسية وهى ميدان "المسلة المصرية"، حيث يرى أمامه الواجهة المهيبة للمتحف "حائط الأهرامات"، بعرض 600 متر وارتفاع يصل إلى 45 مترا.
وبعد ذلك يدخل الزائر إلى المبنى المؤلف من كتلتين رئيسيتين، هما مبنى المتحف إلى يساره جهة الجنوب، ومبنى المؤتمرات إلى يمينه بجهة الشمال، ويربط بينهما بهو المدخل، حيث يقبع تمثال الملك رمسيس العظيم.
ويتكون المتحف من المبنى الرئيسى، وبه تمثال الملك رمسيس، وقطع أثرية ضخمة، والدرج العظيم بارتفاع يوازى 6 أدوار، ويحوى 87 قطعة أثرية ضخمة، وقاعة الملك توت عنخ أمون، وستضم 5000 قطعة من كنوز الملك مجتمعة لأول مرة.
كما يتكون المبنى من قاعات العرض الدائم، والتي تحوى القطع الأثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة، وقاعات العرض المؤقت، وتحوى 4 قاعات للعروض المتغيرة.
كما يضم المتحف الطفل، ويحتوى على وسائط متعددة، ونماذج لشرح المحتوى الأثرى، وفصول الحرف والفنون، وتحتوى على 5 فصول للحرف اليدوية، ثم قاعات العرض لذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى مخازن الأثار، والتي تحوى حوالى 50 ألف قطعة أثرية مجهزة للدراسة والبحث العلمى، إلى جانب المكتبة الرئيسية، ومكتبة الكتب النادرة، ومكتبة المرئيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة