حددت هيئة المحطات النووية 19 نوفمبر المقبل العيد السنوى الاول للطاقة النووية المصرية ، والذى شهد توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2015، ويشهد على تحقيق الحلم المصرى والدخول فى العصر النووى الذى بدأ عام 1956.
وكشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن يوم 19 نوفمبر يمثل يوم تاريخى فى حياة المصريين ، والذى شهد عام 2015 توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإطلاق إشارة البدء فى تنفيذ المشروع.
و أضاف الوكيل فى تصريحات خاصة ل" اليوم السابع" أن من أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على اعلى معايير الامان المستخدمة فى هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الاعلى امان و الاحدث بالعالم.
وأشار الوكيل ، إلى أن مصر لا تقبل أى شروط سياسية أو غيرها لإقامة المحطة النووية، موضحًا أن هيئة المحطات النووية هى المالك ووالمشغل للمحطة النووية بالضبعة، علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية فى مصر.
و قال الوكيل أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحري لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة قريبا ، كاشفا أنه تم توقيع عقد تنفيذه في يونيو 2020 وبدء تفعيله منذ يوليو 2021 بمدة تنفيذ تبلغ 21 شهر.
و أوضح الوكيل أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ممثلة في الاستشاريين المختصين بإنشاء الأرصفة البحرية هى الجهة التي تشرف على إنشاء وتنفيذ الرصيف البحرى ، موضحا أن الهيئة تسابق الزمن للانتهاء من عمليات الانشاء والتنفيذ قبل المدة المحددة وتجرى عملية التنفيذ للأعمال وفقا للمخطط.
و تابع الوكيل أنه من المتوقع ان يصدر إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة يوليو 2022 ، مشيرا إلى أنه تم تقديم على استخراج إذن قبول الإنشاء فى 10 مارس 2019 لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات ، موكداً أن هيئة الرقابة النووية و الاشعاعية هى الجهة المختصة باصدار إذن قبول الإنشاء للبدء فى وضع القواعد الخرسانية لأول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات يونيو المقبل.