زى النهارده.. النيابة بقضية "أحداث البحر الأعظم": لن تستقيم حياتنا إلا باستئصال المفسدين

السبت، 13 نوفمبر 2021 07:00 ص
زى النهارده.. النيابة بقضية "أحداث البحر الأعظم": لن تستقيم حياتنا إلا باستئصال المفسدين المستشار حسين قنديل ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهارده من 4 سنوات، استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، لمرافعة النيابة فى إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان الإرهابية، و13 آخرين من قيادات الجماعة بقضية "أحداث البحر الأعظم".

وخلال تلك الجلسة استهل ممثل النيابة مرافعته بالآية القرآنية: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا ويصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض وذلك لهم جزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم".

وتابع ممثل النيابة: "أجل سيدى الرئيس، لن تستقيم حياتنا إلا باستئصال الطغاة المفسدين، ولن تستقيم حياتنا إلا بإرهاق أرواح القتلة المعتدين، يشرفنى اليوم أن أقف فى ظل ساحتكم المقدسة فى هذا المكان الذى وجد فيه الحق ووجد فيه العدل ماكنا، ويشرفنى اليوم أن أكون ممثلا للنيابة العامة نائبا عن المجتمع هذا المجتمع حملنا أمانه تنوء حتى الجبال حملها، ولكننا حملناها بكل إخلاص وصدق مسترشدين فى ذلك بأحكامكم التى تضئ لنا النظر إلى أوراقها تفوح منها رائحة الغدر والخسة والخيانة، يخرج منها حبلا غليظا يلتف حول عنق المتهمين".

وتابع ممثل النيابة :"وها هم يقفوا أمامنا لا موضع للندم فى قلوبهم ولا أثر للأسف فى أنفسهم يتلون بالأكذوبة تلو الأكذوبة، هم جماعة من شر خلق الله جماعة الكذب والضلال اتخذت من الدين ستارا للترويج لأكاذيبهم وهدفا لخديعة أبناء الشعب، وثق الشعب فيهم فبدلا من ان يحققوا أما طموحه فى تحقيق الأمن للجأوا إلى تحقيق أهدافهم من السيطرة على كافة أجهزة الدول".

وأضاف ممثل النيابة العامة: "إن الجريمة التى تحملها الأوراق سماها التشريع قتلا، ولكن القتل أهون أن يحتويها، القتل أضعف أن يبديها إنها حملت البشائع التى مزقت العيون، فالقتل هو اعتداء على حق من حقوق الإنسان، ولن أطيل فى عبارات رنانة جرت عليها العادة، فاليوم المصاب جلل، وإن المتهمين الماثلين أمامكم سلكوا طريق الشيطان، وظنوا أنهم تملكوا من البلاد، وأنهم وألفوا عصابة أسموها بالردع مهمتها مواجهة أبناء الشعب ومواجهة أجهزة الدولة، بهدف البقاء فى السلطة".

وتابع "المتهمون الماثلين قتلوا 6 أنفس و101 بغير حق وطغوا وبغوا واستكبروا فسولت لهم أنفسهم على التعدى والقتل بدون رحمة ولا شفقة وظنوا أنهم بفعلتهم قادرين على إرهاب أهل هذه البلاد لضمان بقائهم فى السلطة وعودة المعزول فى الحكم بعد ان ثار الشعب على ظلمهم ومل فى أكاذيبهم".

واختتم ممثل النيابة مرافعته بطلب توقيع أقصى عقوبة على المتهمين وعدم أخذهم بقسط من الرأفة والرحمة.

وكانت محكمة النقض، ألغت الأحكام الصادرة بمعاقبة "بديع" وباقى المتهمين بالسجن المؤبد لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف، والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة