يعتبر مشروع التلفريك بمنطقة الأهرامات والمتحف الكبير من أهم المشروعات السياحية التي تشهدها المنطقة عقب تطويرها، فهو نقلة حضارية.
التقت عدسة اليوم السابع المهندس أحمد قنديل وكيل تنفيذى لإحدى الشركات النمساوية المشاركة في تنفيذ مشروع تلفريك المتحف الكبير وبوابة هرم خوفو، بمعرض النقل الذكى بمركز المؤتمرات بالتجمع الخامس، والذى كشف عن التفاصيل الكاملة للتفريك.
وأضاف المهندس أحمد قنديل في حديثه قائلا، إن التلفريك هو وسيلة نقل ترفيهية وسياحية في الأماكن الأثرية أو بديلة في الأماكن الوعرة والتي يتعذر فيها استخدام وسائل النقل التقليدية.
وكانت قد قدمت إحدى الشركات عرضا فنيا وماليا بشأن تنفيذ مشروع التلفريك للهيئة الهندسية التى تشرف على تنفيذ المشروع.
وجاء عرض الشركة عن ثلاثة مسارات لمشروع التلفريك أبرزها الذى يربط بين المتحف الكبير وبوابة هرم خوفو. بينما المسار الثانى من المتحف الكبير حتى هضبة الأهرام بطول يتجاوز الكيلو. ويساهم المشروع فى خدمة الحركة السياحية التى ترغب الانتقال بين المتحف الكبير والهرم.
ويذكر أن 3 شركات أجنبية أبدت رغبتها فى التقدم بعروض لتنفيذ مشروع "التلفريك" الذى يربط بين المتحف المصرى الكبير ومنطقة الأهرامات الآثرية، ضمن خطة تطوير المنطقة سياحيا، وهما شركتان فرنسيتان وأخرى نمساوية.
