أكد طارق يحيى، نجم ومدرب الزمالك السابق، أنه يهنئ الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة كارلوس كيروش على التأهل للمرحلة الحاسمة والنهائية من تصفيات كأس العالم 2022 بعد التعادل أمس أمام أنجولا في لواندا بهدفين لكل منتخب، مؤكدا أنها خطوة مهمة جدًا على طريق الترشح للمونديال للمرة الثانية على التوالي.
وأضاف إيدر الكرة المصرية في تصريحات خاصة لبرنامج "بره الملعب" مع مها السنباطي على أون سبورت إف إم: لكن حتى الآن نحن لا نشعر بهوية منتخب مصر، سواء مع حسام البدري أو دلوقتي مع مستر كيروش، مش عارف هل هو لسه مش فاهم قدرات اللاعبين، أو بيختار على مراحل معينة، إحنا في المعسكرين الأخيرين في اختلافات كثيرة في اختياراته في الوقت اللي من المفترض أن يلعب على نقاط القوة لديه، والشوط الأول في مباراة الأمس أمام نجولا كان سيئا جدا، ولو أنجولا أجهز علينا وسجل الثالث كانت الأمور هتكون صعبة للغاية.
وأضاف يحيى: لا أعلم لماذا يدفع باللاعبين في أماكن غير مراكزهم، يعني محمد شريف ليس جناح وكان في عناصر كثيرة تقدر تلعب المكان ده مثلا زي مصطفى فتحي واستبعد رمضان صبحي رغم إنه كان كويس مع فريقه وفي المعسكر الأخير أيضا، كان ممكن زيزو وهو من نجوم الدوري لكن كلنا فوجئنا باستبعاده هو وطارق حامد مثلما حدث من قبل باستبعاد أفشة وشريف من معسكر مباراتي ليبيا بنفس التصفيات، فكثرة التغييرات في القائمة كل معسكر تجعلني أشعر أن منتخب مصر حقل تجارب، وهذه التغييرات تفقد منتخب مصر هويته وتقلل من قدرات اللاعبين.
واختتم يحيى: من الأمور الغريبة أيضا أن كيروش غير مهتم بتوضيح وجهة نظره في اختياراته أو التغييرات التي يقوم بها في الملعب، وهذا ليس تقليل منه فهو مدرب عالمي ومستوى كبير وله خبرات تدريبية عميقة جدا مع أندية عالمية مثل ريال مدريد وكان مساعد للسير فيرجسون في مانشستر يونايتد، وأيضا منتخبنا هيقابل هيقابل مستويات أعلى بكثير جدا في الفترات المقبلة سواء في أمم إفريقيا أو المرحلة الحاسمة من تصفيات المونديال لازم يكون استقر على قوام رئيسي يكون منسجم ومتفاهم ويظهر قدرات اللاعبين في مراكزهم، وفي النهاية كل الدعم للبرتغالي وجهازه لتحقيق حلمنا كلنا كمصريين في الذهاب بعيدا في كل البطولات.
أوضح طارق يحيى، أنه كانت أمامه فرصة للتقديم في اختبارات الناشئين في الزمالك وهو في سن أصغر لكن والده رغم زملكاويته الشديدة كان مصرا على الالتزام في التعليم وأجل الفرصة لحين الانتهاء من الثانوية العامة.
وأضاف يحيى أن النجم الذي كان يتمنى مشاهدته ومقابلته في اليوم الأول له بالزمالك كان النجم المعلم حسن شحاته قائلا: أنا كنت بعشق كابتن حسن كان هو بالنسبة لي المثل الأعلى في كل حاجة كان لاعب صعب تكراره فنيا وبدنيا داخل الملعب والأخلاق والحماس وحب النادي والأعمال الخيرية، حسن شحاته اللاعب الوحيد اللي اتصورت معاه لما جاء الزمالك لكفر الشيخ وقفزت من على سور الملعب عشان ادخل واتصور معاه فلم يكن معي "فلوس " لشراء التذكرة وسبحان الله بعد 8 سنين كنت مع حسن شحاته في الملعب وغرفة خلع الملابس طبعا بالنسبة لي كان حلم، وبعد ذلك كمدرب هو عمل أسطورة.
وأضاف يحيى: أنا ككل الزملكاوية زعلان إن كابتن حسن بعيد عن الوسط وعن النادي بصراحة عيب لأن المعلم قيمة كبيرة جدا وصنع الكثير للنادي والرياضة المصرية، وليس شرطا التدريب فيمكن الاستعانة به في لجنة كرة يترأسها أو يكون له دور في الإدارة، فمن غير المعقول إن يكون لدينا حسن شحاته ولا يكون له دور في النادي، لأنه النجم الذي أعاد جماهير الزمالك بعد عودته مرة أخرى من الكويت مثلما فعل الراحل العظيم حمادة إمام في فترات سابقة.
وأضاف يحيى: لو كابتن حسن لا يريد الظهور في النادي فلهذا أسباب على المسئول إن يعرفها، أنا مثلا لو مسئول سواء في النادي أو في ملف الرياضة هروح لكابتن حسن البيت واقعد معاه وأفهم منه إيه اللي مزعله ومخليه بعيد عن الوسط طوال الفترة الماضية أكيد في أسباب ولازم تتعرف وتتحل لأنه كما قلت "مينفعش " حسن شحاته بقيمته وخبراته وتاريخه لاعبا ومدربا يبقى بعيد بالشكل ده.
طارق يحيى
طارق يحيى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة