تشهد الأرجنتين اليوم الأحد 14 نوفمبر، الانتخابات النصفية مع انتخاب الأرجنتينيين المرشحين لتجديد 127 مقعدا فى مجلس النواب و24 من 54 مقعدا فى مجلس الشيوخ، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأرجنتين شهدت انتخابات تمهيدية فى 12 سبتمبر، وهى المرحلة الأولى من الانتخابات، حيث قدم كل حزب مرشحين مختلفين للمناصب.
كانت نتائج حزب العمال التقدمى معارضة لائتلاف جبهة دى تودوس الحاكم، الذى سقط فى معظم المقاطعات، بما فى ذلك أكبرها، إذا تكررت نتائج الانتخابات التمهيدية، فستكون هذه هى المرة الأولى منذ عودة الديمقراطية فى عام 1983 التى تفقد فيها البيرونية الأغلبية فى مجلس الشيوخ.
يجدد مجلس نواب الكونجرس الوطنى 127 من أصل 257 مقعدًا، أى نصف مجلس النواب، بينما يجدد مجلس شيوخ الأمة 24 مقعدًا من أصل 72 مقعدًا، أى ثلث مجلس الشيوخ، لممثلى مقاطعات كاتاماركا ولا بامبا وميندوثا وسانت فى، وكورينتيس وقرطبة.
بالإضافة إلى تجديد جزء كبير من النظام التشريعى للبلاد، ستنتخب الأرجنتين رؤساء البلديات والمستشارين والمفوضين ومستشارى المدارس البلدية والمجتمعية، حسب الاقتضاء فى المقاطعة. هناك 34332992 أرجنتينيا مفوضين بالتصويت.
وتعتبر هزيمة جبهة تودوس، التحالف الانتخابى الذى أتى بألبرتو فرنانديز إلى السلطة، فى الانتخابات التمهيدية المفتوحة والمتزامنة والإلزامية (PASO)، فى معظم المقاطعات بعد أقل من عامين من توليه المنصب وقبل عامين، سيكون الأمر أساسيًا للتشكيل الجديد للكونجرس الوطنى، الذى سيحدد حكم العامين المقبلين ويمثل سابقة للانتخابات الرئاسية لعام 2023، ولذلك فإن هذه الإنتخابات من المتوقع أن تقلب موازين القوى فى الارجنتين.
واعترف الرئيس ألبرتو فرنانديز بالضربة الشديدة التى تعرض لها، حيث حصل على 29.5٪ فقط من الأصوات على المستوى الوطنى، بينما بلغت قوة "معًا من أجل التغيير"، قوة الرئيس السابق ماوريسيو ماكرى (2015-2019)، 38.3٪.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة