قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن مصطلح شعب الكنيسة فى كل كنائس العالم وهى شكل تنظيمى لا أكثر ولا أقل والمقصود بها أن الأب الكاهن تم رسمه على الكنيسة حتى يرعى الرعية ونقول له سواء الكاهن أو الأسقف أو البابا أن كل شخص من المواطنين التابعين للإيبارشين مسئولين منك كرعاية كاملة مثل الافتقاد والزيارة والسؤال عنه وكلمة شعب تعنى مفهوم الرعية ويسمى الكاهن فى الكنائس الغربية الراعى.
وأضاف قداسته خلال حواره مع قناة إكسترا نيوز أن الكنيسة المصرية فخر كبير جدا لمصر وللمنطقة والسيد المسيح كان له تلاميذ وهم الرسل الإثنى عشر بعضهم أسس الكنائس الأولى ويسمى الكرسى أو المكان الذى أسسه تلميذ من تلاميذ المسيح الكرسى الرسولى وكان الكرسى الرسولى الأول فى أورشليم والثانى كان فى أنطاكية والثالث فى الإسكندرية والرابع فى روما ثم القسطنطينية، وتسمى الكراسى الرسولية ولذلك اللقب الذى يحمله هو بابا الإسكندرية وهو يعيش فى القاهرة لأن الكرسى الذى يحمله هو الإسكندرية وفى الإسكندرية وروما أستخدم لقب بابا وابتدئ فى الإسكندرية ثم انتقل إلى روما وصارت كنيسة الإسكندرية وأصبح بابا الإسكندرية هو الذى يمثل الكنيسة القبطية وصارت الإسكندرية أول مدينة فى أفريقيا تنال الإيمان بالمسيح، موضحا أن كنيسة انطاكية كنيسة أرثوذكسية أيضا والكنيسة المصرية واحدة من أقدم كنائس العالم والكنيسة المصرية هى التى أهدت العالم ما نسميه بالرهبنة وكان أول راهب إنسان مصرى القديس أنطونيوس من بنى سويف وبدايات الرهبنة مصريين ومن مصر أنتقلت الرهبنة إلى كل دول العالم وأديرة مصر أقدم أديرة فى العالم كله.
وتابع: " أنا ديرى إسمه دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون وكنت مسئول عنن استقبال الزوار وكان نصف الزوار أقباط والنص الأخر أجانب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة