الصومال يسابق الزمن لإنهاء الفراغ الدستورى.. الانتخابات التشريعية تجرى منفصلة فى الولايات.. ولاية غلمدغ تختتم اليوم مقاعد أعضاء مجلس الشيوخ الفيدرالى.. وتشهد انتخاب رؤسائه بعد اكتمال مقاعد المجلس الأيام القادمة

الأحد، 14 نوفمبر 2021 01:00 ص
الصومال يسابق الزمن لإنهاء الفراغ الدستورى.. الانتخابات التشريعية تجرى منفصلة فى الولايات.. ولاية غلمدغ تختتم اليوم مقاعد أعضاء مجلس الشيوخ الفيدرالى.. وتشهد انتخاب رؤسائه بعد اكتمال مقاعد المجلس الأيام القادمة الصومال - أرشيفية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم نواب مجلس ولاية غلمدغ الإقليمية الصومالية، السبت، انتخاب مقعدين متبقيين لتمثيل الولاية فى مجلس الشيوخ الفيدرالى، وتجرى الانتخابات التشريعية بشكل منفصل فى هذه الولايات، لأسباب فنية على الرغم من أنه كان من المفترض أن تنطلق فى عموم الولايات بشكل متزامن.

كانت انتخابات مجلس الشعب الغرفة السفلى للبرلمان الفيدرالى، انطلقت مطلع نوفمبر الجارى فى مقديشو بانتخاب مقعدين من الأقاليم الشمالية. لكن هذه الانتخابات لم تبدأ بعد فى باقى الولايات.

ويتكون البرلمان الفيدرالى الصومالى من مجلسين، مجلس الشعب والذى يضم 275 عضوا، وهو الغرفة السفلى ويمثل العشائر الصومالية، ومجلس الشيوخ ويضم 54 عضوا هو غرفته الغرفة العليا، ويمثل الولايات الإقليمية.

 

ويصوت 101 ناخب من مندوبى العشيرة صاحبة المقعد فى انتخابات مجلس الشعب التى يترشح فيها من تتوفر فيه الشروط العامة التى يحددها القانون.

وتجرى انتخابات مجلس الشعب فى 11 مدينة، بواقع مدينتين فى كل ولاية من الولايات الخمسة إضافة إلى العاصمة مقديشو، ويقوم بحماية أمن مراكز الاقتراع فى الانتخابات العامة قوات الشرطة الصومالية بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقى فى الصومال (أميصوم).

وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، اليوم اعيد انتخاب السناتور عبدى حسن عوالى قيبديد، حيث حصل على 83 صوتا، متغلبا على منافسه السيد عول نور على، فى العملية الانتخابية التى جرت اليوم، فى مدينة ” طوسمريب” حاضرة ولاية غلمدغ.

كما فاز عبدى عثمان حريد، فى عضوية مجلس الشيوخ الفيدرالى، حيث نال بدوره 83 صوتا، متغلبا على منافسه، السيد مهد آدم غوليد.

 

 

وكان وجه دولة رئيس الوزراء الصومالى محمد حسين روبلى،اللجان الانتخابية على المستويين الفيدرالى والولايات الأعضاء بالحكومة الفيدرالية بالبدء فى إجراء انتخابات مجلس الشعب الفيدرالى فى أقرب وقت ممكن والانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري.

جدير بالذكر، أن مقاعد أعضاء مجلس الشيوخ، قد اكتملت، ومن المقرر، أن ينتخب المجلس خلال الأيام القادمة، رؤساءه، فى جلسة حاسمة.

وفى مطلع نوفمبر الجارى، انطلق قطار انتخابات مجلس الشعب الصومالى بحسم مقعدين فى العاصمة مقديشو.

وبحسب مفوض لجنة إدارة انتخابات المقاعد النيابية للأقاليم الشمالية، خضر حرير، تنافس 4 مرشحين على مقعدين، حيث فاز نائب رئيس الوزراء مهدى محمد غوليد بالمقعد الأول بعد حصوله 97 صوتا مقابل 3 أصوات لخصمه مشتاق إبراهيم يوسف وبطلان صوت واحد.

وفاز بالمقعد الثانى بيحى إيمان بـ91 صوتا مقابل 9 لمنافسه عبدالرحمن حسن إسماعيل وبطلان صوت واحد أيضا.

وشهد الصومال فى العام الجارى أزمة سياسية، بعد فشل خطط إجراء الانتخابات التى كانت مقررة فى مطلع العام فى فبراير الماضى بسبب عدم الاتفاق بين القوى السياسية داخل البلاد على كيفية تنظيمها، ثم انهيار المحادثات بين حكومة مقديشو والقادة المحليين فى أبريل الماضي.

وطلب الرئيس محمد عبدالله فرماجو المنتهية ولايته فى هذا السياق من المشرعين تمديد ولايته لمدة عامين ما أدى إلى اندلاع اضطرابات اجتماعية واشتباكات فى مقديشو، واضطر الرئيس المنتهية ولايته إلى التخلى عن خططه وكلف رئيس الوزراء بقيادة الاستعدادات لإجراء انتخابات غير مباشرة هذا العام، وفقا للاتفاق المبرم فى 17 سبتمبر 2020.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة