قال حسني يوسف، مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوي، إن مبادرة "حياة كريمة" تستهدف الارتقاء بمستوى حياة المواطنين ومعالجة مشاكلهم في كل المحافظات، مشيرا إلى إنشاء غرفة عمليات مركزية لبرنامج "حماية الأطفال والكبار بلا مأوى" لمتابعة نقل المواطنين من الظروف الصعبة إلى حياة كريمة وأسرية.
أضاف يوسف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، عبر قناة dmc، أن المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوي بدأ في مصر عام 2016، وهو نتيجة لخبرات منظمات المجتمع المدني داخل الدولة، وكان بمصر حوالى 16 ألف طفل بالشارع في 2014 بجميع المحافظات بالجمهورية، وتعاونت كل الجهات سواء حكومية أو خاصة أو مؤسسات مجتمع مدني لحل مشكلات الأطفال بلا مأوى، وكانت النسبة الأكبر في 10 محافظات حيث إن 80% من الحلات في تلك المحافظات التي منها القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية والشرقية والسويس.
وأوضح مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوي، أن تواجد الأطفال في الشوارع يمكن أن يكون بسبب طردهم من المجتمع الذي يعيشون فيه، ويخيل للطفل أن هذا الأمر يحصل من خلاله على حريته بالشارع، متابعا: "طفل الشارع يفقد الثقة في التعامل مع الآخرين، ونحن نواجه صعوبة كبيرة في التعامل معهم، ولكن فرقنا مدربة على أعلى مستوى وذات خبرات كبيرة وتتحلى بالصبر في التعامل مع هؤلاء الأطفال لإعادة تأهيلهم مرة أخرى في المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة