يعقد الكثير من محبى برشلونة آمالا عريضة على عودة تشافى هرنانديز لملعب كامب نو مدربا للفريق، لكن المدرب الجديد تنتظره مهمة صعبة منذ البداية حين يخوض ديربى كتالونيا أمام إسبانيول يليه مواجهة عصيبة وحاسمة مع بنفيكا فى التشامبيونز، وكل ذلك والفريق يعانى الإصابات فى جميع المراكز وخصوصا الهجوم.
وأجرى تشافى حتى الآن أربع حصص تدريبية لكن بمشاركة ستة لاعبين فقط من الفريق الأول هم نيتو ومينجيزا وأومتيتى وريكى بويج ولوك دى يونج وأليكس كويادو، الذى لا يمكن تسجيله فى قائمة الفريق هذا الموسم.
وبغض النظر عن اللاعبين الذين يشاركون مع منتخبات بلادهم فى تصفيات المونديال، يعانى تشافى عدد ضخم من الإصابات لا سيما فى الخط الأمامي.
ولا يتوفر للمدرب الجديد من مهاجمين سوى ممفيس ديباى ولوك دى يونج ويوسف دمير، قبيل المباراتين اللتين سيخوضهما البلوجرانا فى ثلاثة أيام؛ السبت 20 نوفمبر أمام إسبانيول، والثلاثاء 23 من نفس الشهر ضد بنفيكا.
أما باقى المهاجمين، أنسو فاتى وعثمان ديمبلى وسرخيو أجويرو ومارتن برايثويت فلا يزالوا فى طور التعافى من إصاباتهم، بينما يعود فيليبى كوتينيو من معسكر منتخب البرازيل بعد يومين من ديربى كتالونيا.
بالتالى لم يعد أمام تشافى إلا خيارين، الأول أن يدفع بديباى ودى يونج ودمير أساسيين وتطبيق طريقة اللعب التى يريدها بثلاثة مهاجمين، وتوليف خط هجومى يعتمد على الأجنحة. والثانى أن يدفع بلاعب الرديف عبد الصمد الزلزولى الذى سبق وأن شارك مع الفريق الأول خلال لقاء سيلتا فيجو.
ومن المحتمل أن يلجأ تشافى أيضا إلى سيرجينيو ديست إذا تعافى من إصابته لفتح الأطراف أكثر، وهو ما كان رونالد كومان يحاول تنفيذه فى أكثر من مناسبة، أو الاعتماد على جافى مثلما حدث مع سيرجى بارجوان أمام دينامو كييف وسيلتا فيجو.
لكن النبأ السار للمدرب البرشلونى قرب عودة بدرو جونزاليز "بيدري" وجيرارد بيكيه وسيرجى روبرتو والذين تدربوا بشكل منفرد هذا الأسبوع. كما أن جميع المؤشرات تفيد بتعافى إريك جارسيا ونيكو جونزاليس.
وفى جميع الأحوال فإن الفريق الكتالونى مطالب بحصد ست نقاط من المباراتين المقبلتين فى كامب نو إذا أراد الحفاظ على آماله فى تقليص فارق الـ11 نقطة مع ريال سوسييداد متصدر الليجا، وفى دورى الأبطال من أجل بلوغ ثمن النهائي.