نظمت الإدارة العامة لرعاية طلاب جامعة المنيا احتفالية لتسليم طلاب ذوى الهمم من "الإعاقة البصرية" بالجامعة أجهزة لاب توب، ضمن المبادرة القومية لتكافؤ الفرص للجميع، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، وذلك فى ضوء تكليفات رئيس الجمهورية بدعم تكافؤ الفرص التعليمية، وشمول جميع الطلاب الأولى بالرعاية تحت مظلة كيانات التعليم المختلف.
شهد الحفل الدكتور مصطفى عبد النبى رئيس الجامعة، والدكتور عصام فرحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ووليد عبد القوى مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، والدكتور حسام عبد الرحيم، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة المنيا، وعاطف عيسى، مدير إدارة النشاط الاجتماعى والرحلات، والدكتور يسرى خلاف، مدير مركز متحدى الإعاقة بالجامعة، ومديرو الإدارات بمكاتب رعاية الطلاب والأخصائيون، والطلاب ذوى الهمم بمختلف كليات الجامعة.
وقدم رئيس الجامعة شكره لوزارة التضامن، وجمعية الأورمان لمجهوداتهما المبذولة وتبنى الوزارة فكر دعم الطلاب من ذوى الهمم، قائلًا خلال كلمته "أن الطلاب متحدى الإعاقة هم الطاقة الإيجابية للأمل والتفاؤل بداخل الجامعة، ومؤكدًا أن الجامعة لا تدخر جهدًا تقدمه لأبنائها الطلاب كى تدفعهم نحو استمرا تميزهم فى بيئية تعليمية فاعلة ومحفزة على التفوق.
كما أكد رئيس الجامعة على الدور البارز الذى تقوم به وحدة التضامن بالجامعة؛ لتوفير الدعم المستحق لأبناء الجامعة، داعيًا الطلاب بالمشاركة فى مختلف الانشطة الطلابية لصقل مواهبهم وتنميتها، والمنافسة فى المسابقات الداخلية والقمية، وأجرى رئيس الجامعة حوارًا مفتوحًا مع الطلاب من ذوى الهمم، واستمع لكافة مطالبهم ومقترحاتهم.
وأكد الدكتور "عصام فرحات" على اهتمام إدارة الجامعة بطلابها من ذوى الهمم ومتحدى الاعاقة مثمنًا مجهودات بالتعاون مع وزارة التضامن لتوفير 35 جهازاً من الحاسب المحمول، والمزودة بأحدث البرامج الداعمة للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية، والتى تمكنهم من التعامل مع الجهاز بشكل مرن يسهل عملية التحصيل الدراسي، مشيرًا إلى أنه سيبدأ مهرجان للأنشطة الطلابية لذوى الهمم بالجامعة اعتبارًا من 16 نوفمبر يضم جميع الأنشطة الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية.
ومن جانبه أعرب الدكتور ربيع عبد الجليل، عن سعادته لمشاركته فى توزيع الأجهزة وتواجده بجامعة المنيا التى تعد من أعرق الجامعات بالصعيد، متمنيًا مزيدًا من التعاون بين الجمعية والجامعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة