نجاحات عديدة للرئيس السيسى خلال زيارته لفرنسا.. أكرم القصاص: الدولة الوطنية وخروج المليشيات مفتاح رؤية مصر لحل الأزمة الليبية.. سفير القاهرة بباريس: الجميع يقدر النهضة الشاملة داخل القاهرة

الأحد، 14 نوفمبر 2021 01:28 ص
نجاحات عديدة للرئيس السيسى خلال زيارته لفرنسا.. أكرم القصاص: الدولة الوطنية وخروج المليشيات مفتاح رؤية مصر لحل الأزمة الليبية.. سفير القاهرة بباريس: الجميع يقدر النهضة الشاملة داخل القاهرة اكرم القصاص
كتب ماجد تمراز - محمد شرقاوى - محمد عبد المجيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجاحات كثيرة حققتها الدولة المصرية خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لباريس، وحضوره مؤتمر باريس للسلام، سواء على مستوى زيادة الاستثمارات وتعزيز التعاون بين مصر وفرنسا أو وضع حلول حاسمة للأزمة الليبية، حيث قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع، أن الموقف الليبى الذى يعقد فيه مؤتمر باريس حول ليبيا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعقد برئاسة فرنسية إيطالية مشتركة بمشاركة ألمانيا ونائب الرئيس الأمريكى، ودول الاتحاد الأوروبى بجانب دول الجوار فى ليبيا، أفضل من مؤتمر برلين قبل عامين، موضحا أن الوضع فى ليبيا فى أخر 10 سنوات استدعى تدخل الناتو، والآن كثير من الدول تتبنى وجهة النظر التى طرحتها مصر للتعامل مع الملف الليبى.

وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص خلال مداخلة هاتفية فى القناة الأولى، أن رؤية الدولة المصرية تهدف إلى استقلال الدولة الليبية وخروج القنوات الأجنبية، وهذه الرؤية تنفذها حاليا الكثير من الدول الأوروبية، لافتا إلى أن المنطقة تعرضت لفوضى خلال السنوات الماضية، واستفادت من هذه الفوضى التنظيمات الإرهابية حيث كانت ليبيا مقرا لعدد من المليشيات وبها كم كبير من الأسلحة ولم تكن هناك دولة تقريبا.. وأصبحت أيضا مكان لتهريب السلاح وغيره.

وتابع رئيس تحرير اليوم السابع: "الدولة المصرية كان ترى أن المفتاح للحل دعم الدولة الوطنية وخروج المرتزقة ودعم المسار السياسى، وهذا أمر ليس سهلا فى ظل كم كبير من المرتزقة المتواجدين داخل ليبيا.. بعض الدول تركت ليبيا.. ولكنها اقتنعت أن الإرهاب ليس تهديدا محليا أو للشرق الأوسط فقط"، مشددا على أن مصر بذلت جهدا كبيرا وتقف على مسافة من كافة القوى داخل ليبيا، وليس لها مطامع ولديها قوة للردع لحماية الأمن القومى المصرى، وفرضت تأمين حدودها الغربية.

فيما قال السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية فى فرنسا، إن هناك تقديرا كبيرا للغاية من جانب المسئولين الفرنسيين لعملية النهضة الشاملة التى تشهدها الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هذا أمر يلمسه خلال الاتصالات التى يقوم بها مع كافة الشركات الفرنسية. 

وأضاف سفير جمهورية مصر العربية فى فرنسا، خلال لقاء خاص مع الإعلامى رامى رضوان، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن كافة الشركات الفرنسية تلمس التطور الكبير الذى يحدث فى مصر على صعيد البنية التحتية، أو على صعيد توفير المناخ اللازم للاستثمارات. 

وأشار السفير علاء يوسف، إلى أن كل فرنسى يتوجه إلى مصر، عند عودته يتحدث بانبهار عن المشروعات القائمة فى الوقت الحالى، والتطور المذهل التى تتسم به المرافق المختلفة فى مصر، خاصة مجال الطرق والنقل وغيره من المجالات، وكذلك النهضة العمرانية، كالمدن الجديدة التى يتم تشييدها، موضحا أن كل ذلك موضع تقدير واحترام كبير من جانب المسئولين الفرنسيين وكذلك من جانب كافة طوائف الشعب الفرنسى وكافة أطيافه. 

وأكد السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية فى فرنسا، على أنه بالفعل هناك خلال المرحلة القادمة اهتمام أكبر من جانب الشركات الفرنسية، بزيادة تواجدها بالسوق المصرية، حيث تعتبر تلك الشركات السوق المصرى كالمركز الرئيسى لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كذلك ترى فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تعطى فرص واعدة أمام هذه الشركات لتصدير منتجاتها إلى الأسواق المجاورة سواء فى المنطقة العربية أو فى القاهرة الأفريقية.

بدوره قال الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن هناك علاقات ممتدة بين مصر وفرنسا، مشيراً إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى هى السابعة، وهو معدل عال من الزيارات والتفاعل بين الدولتين، وتبادل الزيارات بين كلا البلدين، يمكن قياس مركزية هذه العلاقة، واعتماد كلا البلدين على بعضهما فى العديد من القضايا الهامة بالإقليم وأوروبا.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "الصدى" الذى يذاع على قناة "اكسترا نيوز": "التقارب بين البلدين يخلق نوع من التوافق تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية الهامة، وأبرزهم بالتأكيد القضية الليبية وتوافق الدولتين على ضرورة طرد المرتزقة والحفاظ على استقرار ليبيا، بالإضافة إلى توافقهما فيما يتعلق بالغاز شرق المتوسط".

وقال: "هناك ثوابت مصرية، ولكن مصر فى القضية الليبية تتنازع مع رؤى أخرى حاولت تهديد الأمن القومى العربى وحاولت تهديد المقدرات العربية وتقوم بسرقتها، والرئيس أكد خلال مؤتمر باريس على الخطوط الحمراء التى حددتها مصر فى تلك القضية على وجه التحديد، كان لها الفضل فى الوصول لتسوية سياسية للحفاظ على استقرار ليبيا".

وتابع: "الرئيس خاطب الشعب الليبى، لأن الرئيس يعلم أن الشعب منوط به الحفاظ على استقرار ليبيا، وأن تحقيق الوحدة هو العامل الرئيسى للحفاظ على استقرار بلاده، والتخلص من كل معتدى ومحتل، والرئيس كان يستنهض الهمم والعزيمة فى الشعب الليبي".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة