هشام بن عبد الملك يتولى الخلافة.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأحد، 14 نوفمبر 2021 05:00 م
هشام بن عبد الملك يتولى الخلافة.. ما يقوله التراث الإسلامى البداية والنهاية
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد رحيل يزيد بن عبد الملك فى سنة 105 هجرية تولى من بعده أخيه هشام بن عبد الملك، فما الذى يقوله التراث الإسلامي.

 يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "خلافة هشام بن عبد الملك بن مروان":

بويع له بالخلافة يوم الجمعة بعد موت أخيه، لخمس بقين من شعبان من هذه السنة - أعنى سنة خمس ومائة - وله من العمر أربع وثلاثون سنة وأشهر، لأنه ولد لما قتل أبوه عبد الملك مصعب بن الزبير فى سنة ثنتين وسبعين، فسماه منصورا تفاؤلا، ثم قدم فوجد أمه قد أسمته باسم أبيها هشام، فأقره.
 
قال الواقدى: أتته الخلافة وهو بالديثونة فى منزلٍ له، فجاءه البريد بالعصا والخاتم، فسلم عليه بالخلافة فركب من الرصافة حتى أتى دمشق، فقام بأمر الخلافة أتم القيام، فعزل فى شوال منها عن إمرة العراق وخراسان عمر بن هبيرة، وولى عليها خالد بن عبد الله القسرى. وقيل: إنه استعمله على العراق فى سنة ست ومائة، والمشهور: الأول.
 
وحج بالناس فيها إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزومى خال أمير المؤمنين، أخو أمه عائشة بنت هشام بن إسماعيل، ولم تلد من عبد الملك سواه حتى طلقها، لأنها كانت حمقاء.
وفيها قوى أمر دعوة بنى العباس فى السر بأرض العراق، وحصل لدعاتهم أموال جزيلة يستعينون بها على أمرهم، وما هم بصدده.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة