قال رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتّاريلا، إن "أجزاء مختلفة من الاتحاد الأوروبي، شهدت ظواهر اختلال، وتضارب وتناقض بين مبادئ الاتحاد، من ناحية إعلانات التضامن الكبيرة مع الأفغان من جهة ورفض الترحيب بهم، من جهة أخرى، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وفي كلمته بحفل افتتاح العام الدراسي في جامعة سيينا (مقاطعة توسكانا ـ وسط) الإثنين، أضاف الرئيس ماتاريلا، أن الأمر يتعلق بـ"موقف فريد من نوعه، عند التفكير بنوايا مؤسسي الاتحاد الذين أشاروا وحددوا آفاقًا واسعة ومهمة، مدركين صعوبات الوصول إليها".
وخلص رئيس الدولة إلى القول: "إنه لأمر مقلق وباعث للدهشة، ما يحدث على حدود الاتحاد"، ملفتاً إلى "الفجوة بين المبادئ المعلنة وغض النظر عن الجوع والبرد الذي يتعرض له أشخاص على حدود الاتحاد الأوروبي"، في اشارة إلى المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
ومن ناحية أخرى، أشارت الوكالة الإيطالية إلى أن الحكومة الايطالية أعلنت عن وصول وزير الخارجية لويجي دي مايو إلى بروكسل للمشاركة في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، والذي سيركز على القضايا الرئيسية الراهنة، بما في ذلك التطورات الأخيرة في منطقة غرب البلقان والوضع في منطقة الساحل.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن دي مايو الذي سيشارك في الاجتماع الوزاري للشراكة الشرقية، سيلتقي نظيرته الإستونية إيفا ماريا ليميتس.
كما سينضم وزراء الدفاع إلى نظرائهم وزراء الخارجية لتبادل وجهات النظر حول المسودة الأولى للبوصلة الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي، والتي من المقرر أن توفر توجيهات سياسية واستراتيجية واضحة حول مقاربة الاتحاد الأوروبي للأمن والدفاع، خلال فترة السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة