بدأت اللجنة الفنية بالنادى الاسماعيلى، برئاسة حمادة المصرى وعضوية محمود حسن وأشرف خضر، رحلة تقييم عقود لاعبى الفريق الأول بعدما طلبت الاطلاع عليها بعد علمها بوجود تفاوت كبير في القيمة المادية للعقود بين كل لاعب وآخر، وترغب اللجنة في دراسة هذه العقود وإعادة تقييمها مادياً من ناحية المردود الفني الذى يقدمه كل لاعب في الفريق بشكل يصحح الأوضاع فى القلعة الصفراء لاسيما فى ظل وجود أخطاء كثيرة في عهد المجلس السابق.
وترغب اللجنة الفنية بالاسماعيلى فى إقرار عدم التفرقة بين اللاعبين، سواء المحليين أو الأجانب، من الناحية المادية والتقييم المادى بناءً على فئات تمنح كل لاعب حقه وسط سرية تامة حتى لا تتداول أي أرقام في وسائل الإعلام تسبب حرجًا لأصحاب العقود المنخفضة والمرتفعة.
فى شأن آخر، هدد مجلس إدارة النادى الاسماعيلى برئاسة المهندس يحيى الكومى رباعى الفريق الأول "عماد حمدى وشكرى نجيب والنامبيبى شيلونجو والتونسى مروان الصحراوى" بعرضهم للبيع لأعلى سعر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حال رفضهم تمديد عقودهم مع القلعة الصفراء والذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى. وكانت اللجنة الفنية السابقة بالإسماعيلى قد دخلت فى مفاوضات مع الرباعى لتمديد تعاقدهم إلا أن كل منهم طلب مهلة للتفكير، ومع قدوم المجلس الجديد أعلن الكومى رغبته فى إنهاء هذا الملف بأسرع وقت لإضفاء أجواء التركيز والاستقرار على جنبات الفريق بعد تلقيه ثلاثة هزائم متتالية بالجولات الثلاث الأولى لمسابقة الدوري الممتاز.
