نظم مركز النيل للإعلام بالإسكندرية ، ندوة بعنوان "التطبيقات الالكترونية ومنظومة تدوير المخلفات"، تحت شعار "بيئتنا حياتنا.. بإيدينا نحميها"، حيث افتتحت الندوة إيمان حلمى مدير مجمع إعلام الجمرك، حيث أوضحت أن المخلفات الالكترونية كنز يمكن الاستفادة منه وأن إعادة تدويرها له قيمة وعائد كبيرة، وأشارت إلى أن المخلفات الالكترونية فى مصر تصل لنحو 88 الف طن سنويا وتعد المنازل ثانى أكبر مصدر للمخلفات الالكترونية
وتحدث بالندوة دكتورة غادة عبد المنعم مدير إدارة المواد والمخلفات الصلبة والخطرة بجهاز شئون البيئة عن مفهوم المخلفات الالكترونية وهى نتاج استهلاك المعدات والأجهزة الالكترونية وتشكل خطر كبير على صحة لإنسان والبيئة ومنها الكمبيوتر والشاشات والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والبطاريات والفاكس والأجهزة المنزلية ولعب الأطفال، وأوضحت أن خطورة النفايات الالكترونية تعود إلى المواد المستخدمة فى تصنيع تلك الأجهزة خاصة الرصاص والزئبق والمواد العضوية الثابتة والعناصر الثقيلة بالإضافة إلى حجمها الكبير وان تجميع وتفكيك هذه النفايات يتم بطريق غير رسمى ويعمل بهذا المجال أطفال ونساء يتعرضون لمخاطر التلوث بهذه المعادن بالإضافة إلى تلويث البيئة، واضافت دكتورة غادة أن الحكومة تقوم بمواجهة القطاع غير الرسمى الذى يقوم بجمع النفايات بطريقة غير آمنة وتصدير أجزاء منها للخارج حيث تم إصدار القانون رقم 202 لسنة 2020 لتنظيم إدارة المخلفات وشمل ثلاث محاور هى البنية التحتية من مصانع ومدافن ومحطات وسيطة والتعاقد مع الشركات وجهاز شئون البيئة لإدارة منظومة المخلفات والتوعية بالأضرار الصحية والبيئية، كما تم التنسيق مع الجمارك وتوزيع منشورات من جهاز شئون البيئة لوقف تصدير أى مخلفات الكترونية الا بموافقة الجهاز، كما تم تشجيع الاستثمار فى مجال المخلفات واعطاء تراخيص للمستثمرين من هيئة التنمية الصناعية.
وفى الختام أكدت على أهمية دور الاعلام لتوعية المواطنين بمخاطر المخلفات الالكترونية لما لها من أضرار على صحة الانسان والبيئة وان يتم التخلص منها من خلال إدارة سليمة للمخلفات الإلكترونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة