بعد التقلبات الجوية التى حدثت مؤخرًا وسقوط أمطار غزيرة في عدد من المحافظات، واستقبال مستشفى أسوان الجامعى مصابين بلدغات العقارب نتيجة سوء حالة الجو، تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق احتواءً للعقارب السامة، وتستحوذ على النسبة الأكبر ضمن معدلات لدغات العقارب حول العالم سنويًا ونسب الوفيات المرتفعة.
وتشير الإحصاءات حول معدلات الإصابة بلدغات العقارب بتعرض أكثر من مليون شخص كل عام للدغات مختلفة تتفاوت فى مدى خطورتها، من الإصابات التى لا تحتاج أمصالاً وصولاً إلى اللدغات القاتلة.
وتقول دراسة نشرتها مجلة البحوث "ساينس دايركت"، إن هناك ما بين 1.2 إلى 1.5 مليون حالة لدغة عقرب كل عام تؤدى إلى ما يزيد على 2600 حالة وفاة، وشكلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالى 42 بالمائة من تلك الحالات ونصف العدد الإجمالي للوفيات.
وكانت منظمة الصحة العالمية قبل سنوات قد أحصت إجمالي حالات التعرض لعض الكلاب ولدغ الثعابين والعقارب سنويًا حول العالم بحوالى 12 مليون شخص منهم 5 ملايين حالة لدغات ثعابين وعقارب مجتمعين غالبيتهم في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة