سيعرض مزاد سوثبى للنحت في ديسمبر المقبل قطعة أثرية مصرية قديمة من عصر الدولة الفرعونية الحديثة بتقديرات تتراوح بين 70 ألف جنيه إسترليني إلى 100 ألف جنيه إسترليني (94500 دولار إلى 135 ألف دولار)، ورأس من الرخام الروماني لأبولو يقدر بـ 250 ألف جنيه إسترليني إلى 350 ألف جنيه إسترليني (337500 دولار إلى 472500 دولار)، وهو تمثال من الرخام السيكلادي لآلهة قديمة يقدر بنحو 70 ألف جنيه إسترليني إلى 100 ألف جنيه إسترليني.
وسيُعرض تمثال روماني من القرن الثاني كان ملكًا لنجم سينمائي كلاسيكي تحول إلى مصمم الديكور وهو ويليام هينز في مزاد سوثبي للنحت في لندن، وفقا لموقع “artnet”
ومنذ ما يقرب من 50 عامًا، اشترى مالكا العمل، وهما طبيبان من أمريكا الجنوبية، منزلاً في برينتوود بالولايات المتحدة في مزاد، بعد وفاة المالكين السابقين في عام 1973، وجاء العقار مع مسبح وقصة درامية مذهلة اكتشفاها بمجرد إغلاق البيع.
فسرعان ما اكتشف مالكا المنزل الجدد أنه من تصميم ويليام "بيلي" هينز، وهو نجم سينمائي خلال العصر الذهبي لهوليوود، والذي انقطعت حياته المهنية وأُجبر على تغيير مهنته وانتهى به المطاف كمصمم داخلي لنجوم سينما آخرين ، بما في ذلك جوان كروفورد.
ووجد المالكان تمثال امرأة في الحديقة ، وقد اعتبرته العائلة حاميا أو فأل خير، ثم مر الوقت وقرر الزوجان بيع أشياء في المنزل، فقط ليكتشفا أن "الحامي" كان في الواقع تمثالًا رومانيًا قديمًا بقيمة تقديرية يتراوح سعره بين 100000 جنيه إسترليني إلى 150.000 جنيه إسترليني (135.000 إلى 202.500 دولار أمريكي).
التمثال الرخامي لامرأة شابة، ويُعرف من الناحية الأثرية باسم ناسك كور وقد تم العثور عليه في عام 1769 على أحد التلال السبعة في روما بواسطة الرسام الاسكتلندي الكلاسيكي وصائد الآثار جافين هاميلتون، ثم أهدى التمثال إلى مركيز لاندداون وبقي مع العائلة لمدة جيلين قبل أن يتم بيعه بالمزاد العلني في عام 1930 في لندن ، جنبًا إلى جنب مع رخاميات قديمة أخرى من المجموعة الأرستقراطية.
اللغز الوحيد هو كيف وصل التمثال إلى لوس أنجلوس وانتهى به الأمر إلى حديقة بيلي هينز بينما تشير التقديرات إلأى أنه حصل على القطعة من خلال عمله كمصمم ديكور داخلي وتاجر تحف ناجح.