قدم تلفزيون "اليوم السابع" في بث مباشر جولة داخل أول متحف بيئي مفتوح لفن النحت على جذوع النخيل ومقصد لسياحة التأمل ورصد غروب الشمس بمحافظة الوادي الجديد، والذي أنشأه الشاعر مصطفى معاذ، رئيس نادى الأدب سابقا والباحث المتخصص فى الشأن الثقافى والتراث الواحاتى، ومؤسس مدرسة نوابغ الأدب، ليكون موقعاً لإحياء التراث والتدريب على حرف الرسم والنحت على جذوع النخيل.
وتابعت كاميرا "اليوم السابع" جانبا من ورش العمل لفن النحت على جذوع النخيل والتي شارك فيها عدد من الفنانين منهم الفنان الشهير حسن ناجي عميد الفن الشعبي والغناء الواحاتي، والفنان حسن سندادي وغيرهم من المبدعين من أهالي مدينة الخارجة، حيث يقومون بإنتاج أعمال فنية وديكورات رائعة من جذوع النخيل المتهالك، والتي تعكس التراث الواحاتي وملامح الحياه البيئية القديمة.
وقال معاذ إن المتحف يقع على ربوة ومنحدرات تنمو بينها أشجار السنط العتيقة والتى يبلغ عمرها مئات السنوات ولم يتدخل فى زراعتها أو نموها بشر وتتشابك أغصانها مع أشجار النخيل التى جرت زراعتها فى محيط غابات السنط، وهو موقع بيئي متميز للتدريب على حرفة النحت على جذوع النخيل بهدف تخريج عدد كبير من المبدعين من أهالى المحافظة وخاصة الشباب.
وأضاف معاذ أن هدفه المتحف هو التعريف بثقافة الواحات وجمالها الطبيعى الذى لم يتدخل فيه بشر ويشمل تشكيلات نباتية من غابات السنط التى تمتد ما بين الغرود والتلال والسهول فى لوحة جمالية ربانية تمنح الزائر راحة نفسية كبيرة وخاصة عندما يتم مراقبة غروب الشمس من بين اشجار السنط والنخيل فى تلك المنطقة المتفردة بيئيا وذلك في إطار الحفاظ على الموروث الثقافى والتراث الواحاتى وتدريب الموهوبين على حرفة النحت على جذوع النخيل وتحويلها إلى قطعا فنية تعكس تراث واحات الوادى الجديد القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة