قال مكتب الممثل الخاص المعني بالأطفال والنزاع المسلح أن حماية الأطفال ورفاههم في جمهورية إفريقيا الوسطى قد تدهورت بشكل خطير منذ نهاية عام 2020 لافتا ان التقرير جاء تزامنا مع تجدد الأعمال العدائية في البلاد.ووثق التقرير الانتهاكات التي طالت ما يقرب من 1300 طفل بين يوليو 2019 ويونيو من هذا العام ، وتشكل الفتيات أكثر من 40 في المائة من إجمالي الضحايا.
ولفت التقرير إلى التقدم في هذا الملف بأفريقيا الوسطي ، بما في ذلك إطلاق سراح 653 طفلاً من قبل الجماعات المسلحة ، فضلاً عن إصدار قانون جديد لحماية الطفل العام الماضي يجرم الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح ، فيرجينيا جامبا ، دع الحكومة وأطراف النزاع إلى تطوير استراتيجية وطنية لمنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال ، وكررت دعم الأمم المتحدة للجهود المبذولة لحماية أطفال إفريقيا الوسطى بشكل أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة