حفتر يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسة الليبية.. 6 مرشحين في السباق لكرسى رئاسة ليبيا.. المشير وسيف القذافى أبرز المتنافسين للحصول على ثقة الناخبين.. ووزير الداخلية السابق فتحى باشاغا يستعد لتقديم أوراق ترشحه

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 12:44 م
حفتر يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسة الليبية.. 6 مرشحين في السباق لكرسى رئاسة ليبيا.. المشير وسيف القذافى أبرز المتنافسين للحصول على ثقة الناخبين.. ووزير الداخلية السابق فتحى باشاغا يستعد لتقديم أوراق ترشحه حفتر وسيف الإسلام القذافى وفتحى باشاغا
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتدم سباق التنافس فى الانتخابات الرئاسية الليبية بتقدم المشير خليفة حفتر بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى المفوضية العليا للانتخابات، من مقرها فى مدينة بنغازى، وأكد حفتر فى كلمة له عقب تقديم أوراق ترشحه والمستندات المطلوبة أن ترشحه ليس طلبا للسلطة بل لقيادة الشعب الليبي في مرحلة مصيرية.

وشدد المشير حفتر على تمسكه بوحدة ليبيا وسيادتها واستقلالها، واصفاً تلك اللحظة بالتاريخية التى لا تصلح لدغدغة المشاعر، ووعد فى حال فوزه "بالاصطفاف إلى جانب الليبيين لتنفيذ طموحاتهم، وعلى رأسها وحدة البلاد واستقلالها وسيادتها".

وتابع حفتر: "إذا قدر لنا تولي الرئاسة، فإن عقلنا مليء بأفكار لا تنضب استجابة لأحلام الليبيين"، متعهدا بإطلاق مسار المصالحة والبناء، والدفاع عن الثوابت الوطنية، ومشددا على أن ليبيا تختزن العديد من الكنوز والمقدرات، التى إذا وضعت في أيادٍ أمينة ستغير مستقبلها.

وأشعل سيف الإسلام القذافى ابن العقيد الراحل معمر القذافى السباق الانتخابى في ليبيا عقب تقدمه بأوراق ترشحه إلى المفوضية العليا للانتخابات في مدينة سبها جنوب البلاد.

وأعلن عبد الحكيم بلخير عضو المفوضية العليا للانتخابات الليبية لـ"اليوم السابع"، الأحد الماضى، قبول أوراق ترشح سيف الإسلام القذافى فى الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها فى 24 ديسمبر المقبل، موضحا أن ابن القذافى تقدم بأوراقه فى مكتب الإدارة الانتخابية فى مدينة سبها واستكمل جميع المسوغات القانونية حسب قانون انتخاب رئاسة الدولة الصادر عن مجلس النواب الليبي وهو القانون رقم 1 لسنة 2021.

ويعد سيف الإسلام القذافى ثانى مرشح تقبل أوراقه عقب قبول المفوضية العليا لأوراق المرشح عبد الحكيم بعيو، وتقدم سيف الإسلام القذافى، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الليبية، وقال مسؤول إدارة الإعلام فى مفوضية الانتخابات سامى الشريف لـ"اليوم السابع"، إن سيف الإسلام قدم بالفعل أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية فى مدينة سبها جنوب البلاد.

وكشفت مفوضية الانتخابات الليبية في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية وهم المرشح أسعد محسن زهيو، والمرشح فيضان عيد حمزة، والمرشح السنوسي عبدالسلام الزوي، سيف الإسلام القذافي، عبد الحكيم بعيو، مصحوبين بمستنداتهم ووثائقهم الخاصة بالتقدم لطلب الترشح المبدئي. وبهذا يصبح عدد المتقدمين لهذا المنصب ستة مرشحين عقب تقديم المشير حفتر لأوراق ترشحه.

وأقدمت عدة شخصيات ليبية على الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عقب فتح باب الترشح، حيث أعلن رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية 24 ديسمبر المقبل، وفق برنامج انتخابي أعده تحت عنوان "رؤية إحياء ليبيا"، تلاه إعلان الدكتور فتحي بن شتوان، وزير النفط الأسبق في نظام القذافي عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، بالإضافة لإعلان الدكتور فيضان حمزة، رئيس قسم الطب الباطنة بمستشفى طرابلس الجامعي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا.

وكشفت عدة شخصيات ليبية أخرى نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية، ومنها وزير داخلية حكومة الوفاق السابق فتحى باشاغا، ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي السابق أحمد معيتيق، بالإضافة إلى إعلان إبراهيم الدباشي سفير ليبيا الأسبق لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ترشحه لرئاسة ليبيا فى الانتخابات القادمة في 24 ديسمبر.

وكان العقيد الراحل معمر القذافي يحكم البلاد كرئيس مجلس قيادة الثورة خلال أكثر من أربعين عاماً، ساعده في ذلك مجموعة من الضباط، وأدار مؤسسات الدولة بواسطة لجان شعبية مركزية ومناطقية غلبت على أعمالها الفوضى، وهذه اللجان لم تعتمد طريقة الاقتراع التقليدية في الصناديق لاختيار المسؤولين، بل ابتكرت ما سُميَّ بالتصعيد الثوري، واعتمد النظام السابق طريقة لتوزيع المناصب الكبرى تأخذ في الاعتبار التمثيل الجهوي والمناطقي والقبلي.

وكان رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح أكد التزام المفوضية بتنفيذ العملية الانتخابية فى موعدها المحدد يوم 24 ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى تعرض المفوضية لضغوط مكثفة جراء الأحداث السياسية والأمنية التى شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.

وأوضح السايح فى مقابلة بثتها الصفحة الرسمية للمفوضية مساء الخميس، أن العملية الانتخابية ليست حكرًا على المفوضية وإنما للشعب الليبى ومؤسسات الدولة، مبينًا أن عملية المشاركة السياسية وتوعية الناخبين ليست من اختصاصات المفوضية وإنما من اختصاصات الحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة