أكرم القصاص - علا الشافعي

نيويورك تايمز عن قمة بايدن وجين بينج: وعود بـ"علاقات أفضل" دون إنجاز كبير

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 10:08 ص
نيويورك تايمز عن قمة بايدن وجين بينج: وعود بـ"علاقات أفضل" دون إنجاز كبير القمة الافتراضية بين بايدن وشى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد الرئيسان الأمريكى جو بايدن والصينى شى جين بينج بتحسين التعاون بين بلديهما خلال القمة الافتراضية التى جمعت بينهما فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء. إلا أنهما لم يقدما، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إنجاز كبير بعد أكثر من ثلاث ساعات من المحادثات.

وأكد بايدن على الحاجة لإبقاء خطوط التواصل مفتوحة، وفقا لبيان البيت الأبيض عن اللقاء، مع مواجهة كلا البلدين خلافات حول قضايا من بينها مستقبل تايوان وتسليح البحر الصيني الجنوبى والأمن الإلكترونى.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن ناقش عدة نقاط اختلاف خلال حديثه مع شى منها سجل الصين فى حقوق الإنسان وتايوان.

كما ناقش شى وبايدن مجالات يبدو أن فيها التقاء مصالح بين الولايات المتحدة والصين فى مقدمتها مكافحة التغير المناخى العالمى.

وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن شى أعرب عن استعداده للعمل مع بايدن لبناء توافق والقيام بخطوات نشطة لتحريك العلاقات الأمريكية الصينية صوب اتجاه إيجابى، كما دعا أيضا إلى الاحترام المشترك، وحملت كلماته انتقادا ضمنيا لإدارة بايدن لطريقة معالجتها للعلاقات . وبحسب التلفزيون الرسمى الصينى، فإن المحادثات استغرقت ثلاث ساعات ونصف وانتهت حوالى الساعة الثانية عشر والنصف بعد ظهر الثلاثاء فى بكين.

وكان بايدن قد تحدثت مرتين مع شى منذ توليه الرئاسة، إلا أنهما لم يلتقيا بشكل شخصى خلال هذا العام. وقال مسئولو الإدارة الأمريكية أن الاجتماع الافتراضى كان هدفه طمأنة كلا الطرفين بان سوء الفهم وسوء التواصل لن سؤدة إلى  صدامات غير مقصودة.

وكان بايدن قد أشار مرارا إلى ضرورة تجنب المواجهة العسكرية مع الصين، حتى فى ظل المنافسة الشركة التى تنخرط فيها واشنطن مع بكين، واستمرار المواجهة بينهما فى عدة قضايا.

إلا أن الاجتماع الافتراضى، الذى جاء بطلب من بايدن، يعكس، وفقا لنيويورك تايمز القلق العميق لدى الإدارة الأمريكية من أن فرص السيطرة على الصراع ربما تتقلص.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة