قال وزير الأمن البريطانى، داميان هيندز إن بلاده لا تستبعد تورط مزيد من الأشخاص فى حادث الانفجار الذى وقع يوم الأحد الماضى، خارج مستشفى النساء فى مدينة ليفربول.
وأضاف هيندز - في تصريح نقلته شبكة "سكاى نيوز" البريطانية اليوم الثلاثاء، "ليس من المستحيل أن يكون هناك أشخاص آخرون متورطين، وإذا كان هذا هو الحال، فالشرطة ستقوم باعتقالات بسرعة".
وكان قد جرى الإفراج عن أربعة أشخاص اعتقلوا على خلفية الحادث الذي أسفر عن مقتل راكب داخل سيارة أجرة.
وقد أعلنت الشرطة البريطانية أن الانفجار هو "حادث إرهابي، لكن دوافعه لا تزال غير واضحة"، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن العبوة الناسفة مصنعة محليا، ويعتقد أنه تم إعدادها من قبل راكب سيارة الأجرة.
وقالت الشرطة البريطانية، الاثنين، إنها تعتقد اعتقادا راسخا أن الشخص الذي يقف وراء تفجير ليفربول يدعى عماد السويلمين، ويبلغ من العمر 32 عاما.
وقال رئيس المباحث، أندرو ميكس، من شرطة مانشستر الكبرى في بيان "تحقيقاتنا جارية، لكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن المتوفى من أصول عراقية ويدعي عماد السويلمين، وكان يبلغ من العمر 32 عاما".
من جهتها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل إن البلاد رفعت مستوى التهديد الأمني الذي يمثله الإرهاب إلى "شديد" من المستوى السابق وهو "كبير"، الأمر الذي يعني أن من المرجح بدرجة كبيرة وقوع هجوم بعد انفجار ليفربول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة