تقترب إيران من استئناف جولة سابعة من المباحثات النووية يوم 29 من نوفمبر بعد تعثر دام لأشهر، وأكد الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسي، إن بلاده جادة فى المحاثات النووية التى ستستأنف 29 نوفمبر الجارى، قائلا: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية جادة للغاية في المفاوضات، ونحن جادون بنفس القدر لضمان حقوق شعبنا التى تقتضي برفع العقوبات"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية فارس.
صحيفة إيران التابعة للحكومية الإيرانية، قالت المفاوضين الإيرانيين سيصرون على عدم تناول موضوع البرنامج الصاروخي الإيراني خلال هذه المفاوضات، أو أي تفصيل آخر يتعلق بالاستراتيجية العسكرية والتسليحية لإيران.
وبخلاف ذلك ترفض إيران أيضا طرح ملفات اقليمية، بحسب متحدث الخارجية سعيد خطيب زادة، وهو الأمر المتعلق بسلوك إيران الإقليمى.
كما ترفض إيران أيضا التوقيع أو إبرام صفقة نووية جديدة تدخل فى بنودها إحدى النقطتين سالفت الذكر، وتطالب إيران الولايات المتحدة بمنحها ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووى مستقبلا.
ونرصد أبرز 10 معلومات حول المفاوضات
- تهدف المباحثات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووى
- أبرمت إيران عام 2015، اتفاقا بشأن برنامجها النووي مع ست قوى دولية (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا)، أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
- الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
- بعد عام من انسحاب واشنطن، بدأت إيران بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
- أجرت إيران 6 جولات في عهد الرئيس الإيراني السابق المعتدل حسن روحاني.
- ستكون الجولة السابعة، الأولى في عهد المحافظ المتشدد رئيسي الفائز بانتخابات الرئاسة في يونيو.
- حددت إيران موعد الجولة السابعة يوم الـ29 من نوفمبر الجاري.
- ترفض إيران التفاوض فى الجولة المقبلة على ملفات اقليمية أو قوتها العسكرية.
- وضعت الخارجية الإيرانية 3 شروط فى المحادثات كان أبرزها بحسب متحدث الخارجية سعيد خطيب زادة"انتزاع ضمانات من الولايات المتحدة بعدم تكرار انسحابها من الاتفاق النووى مستقبلا".
- تتفاوض إيران فى هذه الجولة على قضية رفع العقوبات عن كاهلها فقط بحسب مسئوليها.