الأمم المتحدة تدعم "تحالف الوجبات المدرسية" للوصول لـ73 مليون طفل بمشاركة 60 دولة

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 01:06 م
الأمم المتحدة تدعم "تحالف الوجبات المدرسية" للوصول لـ73 مليون طفل بمشاركة 60 دولة المدارس - صورة أرشيفية
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التزمت خمس وكالات تابعة لمنظمة الأمم المتحدة بدعم "تحالف الوجبات المدرسية"، وهو تجمّع يضم أكثر من 60 دولة بقيادة فرنسا وفنلندا، وتتمثل رؤية التحالف في منح كل طفل محتاج فرصة الحصول على وجبة مغذية في المدرسة بحلول عام 2030.

ووفق تقرير الأمم المتحدة " على الصعيد العالمي، يفوّت أكثر من 150 مليون طفل الوجبات والخدمات الصحية والتغذوية الأساسية"، حيث أعلنت وكالات الأمم المتحدة الخمس – وهي منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية واليونسكو - دعمها القوي للتحالف الدولي الذي يهدف إلى تحسين التغذية والصحة والتعليم بشكل سريع بالنسبة للأطفال في سن المدرسة في جميع أنحاء العالم.

وقال رؤساء الوكالات في إعلانهم المشترك: "برامج الصحة والتغذية المدرسية هي تدخلات فعّالة لدعم نمو وتطور أطفال المدارس واليافعين"، وأضافوا أن بإمكان هذه البرامج المساعدة في مكافحة فقر الأطفال والجوع وسوء التغذية بجميع أشكاله، وسيعمل التحالف على استعادة الوجبات المدرسية وبرامج الصحة والتغذية الأخرى التي كانت موجودة قبل الجائحة، وتوسيع نطاقها لتصل إلى 73 مليون طفل لم يستفيدوا من البرامج قبل الجائحة، ورفع جودتها جزئيا من خلال تحديد المعايير وربطها بالإنتاج المحلي حيثما أمكن ذلك.

ولفت البيان إلى أن الوجبات "تجذب الأطفال إلى المدرسة وتدعم تعلّم الأطفال وصحتهم ورفاههم على المدى الطويل"، ويمكن أن تساهم في تحقيق سبعة على الأقل من أهـداف التنمية المستدامة.

ووفق الأمم المتحدة في عام 2020 تسببت جائحة كـوفيد-19 في تعطيل واسع النطاق للمدارس والتعليم في جميع أنحاء العالم، ولم يتمكن ملايين الأطفال من الحصول على وجباتهم المدرسية أو الاستفادة من خدمات الصحة مثل علاج الديدان، والتطعيم والدعم النفسي والاجتماعي.

وفي بيان، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي: "لدى تحالف الوجبات المدرسية القدرة على مساعدة البلدان على التعافي من أزمة كوفيد-19. ويمكن لبرامج التغذية المدرسية إعادة الأطفال إلى المدرسة وإصلاح الأضرار التي لحقت بتعليمهم، وخلق فرص عمل محلية، وتمكين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة من كسب عيش مستدام لإطعام أسرهم. إننا نفخر بدعم عمل التحالف الحيوي."

وأشار رؤساء الوكالات الخمس أن المنفعة من هذا التحالف لا تقتصر فقط على أطفال المدارس، أنه يمكن للوجبات المدرسية أن تكون بمثابة "نقاط انطلاق" لتحويل نظام الغذاء كما يمكن استخدام الأغذية المزروعة محليا، ودعم الأسواق الوطنية والمحلية والنظم الغذائية، وتحسين الفرص للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وشركات المطاعم المحلية، والعديد منها تديرها نساء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة