انطلاق فعاليات عام الثقافة المصرية - التونسية فى تونس

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 10:30 ص
انطلاق فعاليات عام الثقافة المصرية - التونسية فى تونس حياة قطاط القرمازى وزيرة الثقافة التونسية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت أولى الفعاليات الحضورية التى تستضيفها تونس فى إطار فعاليات عام الثقافة التونسية المصرية المشترك 2021-2022 بمدينة الثقافة، وبدأت الفعاليات بحفل افتتاح أيام السينما المصرية فى تونس.
 
وأكد السفير إيهاب فهمى سفير مصر بتونس، أن أسبوع السينما المصرية فى تونس يندرج فى إطار عام الثقافة المشترك، تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس التونسى قيس سعيد خلال الزيارة التاريخية التى قام بها الأخير إلى القاهرة فى شهر أبريل الماضى.
 
وشارك فى الحفل وزيرة الشئون الثقافية التونسية حياة قطاط القرمازى ولفيف من سفراء الدول الشقيقة، وجمع من المسئولين والفنانين والمبدعين التونسيين.
وأفاد سفير مصر بتونس أن هذا الحدث يأتى ضمن سلسلة من الأنشطة الفنية والأدبية الراقية والمتنوعة التى يتم العمل على تنفيذها مع وزارة الشئون الثقافية التونسية من أجل تعزيز الروابط الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين فى ظل ما يجمعهما من موروثات ثقافية وحضارية مشتركة وهو ما يعكس بالطبع مدى اهتمام القيادة السياسة فى البلدين بقيمة الثقافة والإبداع.
وأضاف أن السينما تعد إحدى الأدوات المهمة ليس فقط فى تشكيل وجدان الشباب وهويتهم الثقافية وكذا إسهامها فى تحصينه من مخاطر الاستقطاب نحو الفكر المتطرف والإرهاب، وإنما لأثرها البالغ فى الحفاظ على الذاكرة الجمعية للإنسانية وتوثيق البطولات والملاحم التاريخية.
كما أبرز السفير إيهاب فهمي، الدور التوعوى والتنويرى الذى يتعين أن تضطلع به منظومة السينما بالإضافة إلى دورها الترفيهى وذلك من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدى للفكر الظلامى وإعلان القيم الإنسانية النبيلة، مشيدا فى هذا السياق بعدد من رموز السينما المصرية كما أشاد السفير بدور الفنانين التونسيين المبدعين فى مصر باعتبارهم جسورا لتعزيز التواصل الثقافى بين البلدين الشقيقين.
من جانبها، أكدت وزيرة الشئون الثقافة التونسية أن هذا الحدث الذى تحتضنه تونس يمثل حلقة من الحلقات الثرية والمتنوعة التى تؤسس هذه السنة الثقافية التونسية المصرية 2021-2022 التى أقرها الرئيسان المصرى والتونسى تعزيزا لروابط الأخوة المتينة والعريضة بين البلدين الشقيقين خاصة فى المجالات الثقافية إيمانا منهما بأن الفكر والفن والثقافة والإبداع لهم قدرة على توثيق العلاقات التاريخية والحضارية والاقتصادية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين وتوطيدها والارتقاء بمستوى التبادل الثقافى بينهم.
وتقدمت الوزيرة التونسية بالتهنئة إلى مصر لحصولها على عدة جوائز فى الدورة الأخيرة لمهرجان أيام قرطاج السينمائية. 
وأعربت عن شكرها لمصر وأهلها الكرام قائلة "إن مصر أهدتنا من الأفلام الروائية والتسجيلية ما تعلقنا به وافتخرنا به نصا وإخراجا وتمثيلا وتوثيقا"، كما أعربت عن شكرها لمصر لاحتضانها ودعمها لعدد من المبدعين التونسيين والمبدعات التونسيات الذين سطع نجمهم فى السينما العربية والعالمية عبر الأعمال المصرية. 
وقامت وزيرة الشئون الثقافة التونسية بالاشتراك مع السفير إيهاب فهمى بتكريم كل من جابريل خورى وحسن دلدول باعتبارهما يمثلان أول تعاون تونسى مصرى مشترك فى مجال الإنتاج السينمائى من خلال فيلم "السقا مات" عام 1977 من إخراج صلاح أبو سيف وإنتاج يوسف شاهين والذى يعد أحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية والتونسية بل والعربية فى القرن العشرين.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة