"سيفو" أو الكابتن دكتور "على ماهر"، مدرب كونغ فو بأحد المراكز الرياضية، والذي أطلق عليه المقاتل الذي ترك مضمار اللعب والانتصار إلى مضمار صناعة الأبطال، وهذا التنين المصري أطلق عليه اسم أسطورة القتال "بروس لي" نتيجة لنجومية وأداء شجاع ومثابرة بعزيمة لا تكل ولا تنهزم.
ويروي الكابتن "على ماهر" موظف في إحدى شركات البترول ومدرب كونغ فو، خلال لقائه بكاميرا تليفزيون اليوم السابع، ويتميز بخبرة أكثر من 30 سنة بفنون القتال والدفاع عن النفس، وتميز منذ صغره بفنون القتال وأكثر الداعمين له والديه، أن الهدف من ممارسة لعبة "الكونج فو" زيادة الوعي الرياضي للشباب، وتبادل المعلومات حول أساليب الدفاع عن النفس، وأسلوب "الوينج تشون"، الذي يعتمد على القتال باليد بدون أي مجهود وهو مناسب جدا لجميع الأعمار.
وقال "على ماهر"، إن حكايتي مع الكونغ فو بدأت من الطفولة وتعلقي بأفلام بروس لي وجاكي شان، والتحقت بأحد المراكز الرياضية وتدربت على يد المدرب "سيفو دكتور سيد جودة" من أنصار مدرسة "يب تشون" والذي تعلم الوينج تشون من أبيه "يب مان" مدرب "بروس لي" الملقب بالتنين الصغير هو ممثل فنون قتالية صيني الأصل.
وأشار " ماهر" أن "سيفو دكتور سيد جودة" منحني شهادة اعتماد دولي لأكون الممثل الوحيد له في مصر وبالتالي أصبحت الجيل الثاني من "يب تشون" والجيل الثالث من "يب مان" مدرب "بروس لي" مباشرة.
وأكد، ضرورة تعلم الفتيات أساليب القتال والدفاع على النفس لمواجهة المتحرشين، قائلاً: "ينبغى تعليم النساء والفتيات والأطفال أساليب الدفاع عن النفس وما يعرف بالوينج تشون، لإعطاء الفتيات فرصة لمواجهة التحرش الجنسي، وبالفعل هناك إقبال كبير منهن على تعلم اللعبة قد يتساوى مع الشباب".
وأضاف، أن تمارين الكونغ فو قبل البدء بتمارين يجب على اللاعب القيام ببعض الأمور، مثل تجهيز مكان مناسب وبمساحة واسعة؛ للقيام بالتمارين والتدريب عليها ويجب على لاعب الكونغ فو وضع مرآة على الحائط، لمراقبة الحركات وتقييمها وتصحيحها، الحصول على اللياقة البدنية وممارسة المزيد من التمارين التي تزيد من قوة العضلات وقدرة التحمل ويجب البحث عن تمارين الكونغ فو وفهمها جيداً قبل البدء بممارستها.
وكذلك يوجد انظمة تدريبات مختلفة وتعليم جميع اساليب وطرق الدفاع عن النفس (الوينج تشون - الجيت كون دو - الساندا - الايكيدو - المواي تاي - التايشي mma - kickboxing - أساليب الحيوانات المختلفة - أساليب المدرسة الشمالية والقتال طويل المدى - أساليب المدرسة الجنوبية والقتال بالقبضات المختلفة - القتال قصير المدى - القتال بالمساحات الضيقة - تايكوندو - ملاكمة)، متمنيا أن تعود الرياضة بشكل عام إلى عهدها السابق وأفضل ونشر فنون القتال في السينما المصرية بشكل احترافي.