وأظهرت سجلات نفقات الخدمة السرية التي حصلت عليها صحيفة نيويورك بوست، أن 16 رحلة قام بها بايدن إلى ديلاوير تكلف دافعي الضرائب 1.96 مليون دولار، وتسع رحلات أخرى لم يتم احتسابها حتى الآن تضيف ما يقرب من 3 ملايين دولار من إجمالي النفقات.
وبحسب الصحيفة تدور تقارير النفقات في الغالب حول تكاليف الفنادق والسيارات المستأجرة لوكلاء الخدمة السرية بالإضافة إلى تذاكر الطيران والقطارات للتنقل إلى ولاية ديلاوير.
ووفقا للتقرير، فإن السعر الحقيقي للرحلات هو في نهاية الامر أعلى من 3 ملايين دولار بسبب تكاليف البنتاجون التي لم يتم الاعلان عنها لركوب طائرات الرئاسة وطائرات "مارينز1" المرتبطة بتلك الرحلات للحراسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن قام باجراء 25 رحلة الى ديلاوير خلال 43 أسبوع فقط في منصبه كرئيس للولايات المتحدة، حيث ذهب بايدن في 22 رحلة إلى منزله في ويلمنجتون ، بولاية ديلاوير ، وثلاث رحلات إلى منزله الشاطئي في ريهوبوث بيتش بالولاية نفسها.
قال توم فيتون ، رئيس Judicial Watch ، الذي حصل على السجلات من خلال قانون حرية المعلومات: "إن تكاليف السفر والأمن الرئاسي هي أمور تتعلق بالمصلحة العامة بشكل واضح".
وصرح فيتون لصحيفة نيويورك بوست بأن جهاز الخدمة السرية والقوات الجوية يعرقلان الإفراج عن تكاليف السفر عبر الإدارتين الرئاسيتين الأخيرتين، الأمر الذي اعتبره محبط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة