قال الدكتور أحمد زكى، رئيس جامعة قناة السويس، إنه تحت شعار "المخدرات بداية عابره تؤدى إلى نهاية هالكه"، استمرت لليوم الثانى على التوالى سلسلة الندوات التوعوية التى تنظمها جامعة قناة السويس تماشيًا مع ما تنفذه الدولة من نهضه وتطوير فى كل المجالات من ضمنها تفعيل القانون رقم 52 لسنه 1981 بشأن الوقاية من أضرار التدخين.
أضاف، رئيس جامعة قناة السويس، في بيان له، أن الجامعة تحرص على تقديم التوعية بإضرار التدخين والمخدرات لكونها تمس قضية هامة بالمجتمع وهى صحة المواطن الذى يعتبر الأساس الذى من أجلة تجرى أعمال التطوير، مشيرًا إلى أن هذا القانون يعتبر أداه من الأدوات التى تحارب بها التلوث البيئي والحد من ظاهرة التدخين ومنعها بالمنشآت الصحية والتعليمية والمصالح الحكومية.
وهذا وعقدت الندوة بكلية التربية بحضور الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية والدكتور حسام جمال الدين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبتنظيم إدارة الاتصالات والمؤتمرات التابعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإشراف تنقيدي إيفون حبيب، ميخائيل مدير الادارة.
وحاضر بالندوة الدكتور سعيد كامل مرسى، مدرس السموم الإكلينيكية بكلية الطب مؤكدًا أن الاعتياد على المواد المؤثرة عقليًا كالمخدرات خطرًا يهدد الكثير من أبناء المجتمعات المختلفة ليزداد خطره الى درجة استخدامه كسلاح خفى فى الحروب بين الدول مستهدفًا فئه الشباب منهم من أجل تحويل القوه الوطنية الفعالة المنتجة إلى قوه مدمره تشل حركة المجتمع، وتدمير صحتهم والإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مبكرًا.