وأوضح عبد الرحمن - في تصريحات صحفية اليوم /الخميس/ - أن هذا النمو جاء بفضل برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي تبنته الجزائر، والذي سمح بتعزيز القدرات على التصدير خارج قطاع المحروقات.


وفيما يتعلق بمشروع قانون المالية لسنة 2022، والذي تم التصديق عليه، أمس، الأربعاء، من قبل البرلمان الجزائري، أكد رئيس الوزراء الجزائري أن هذا المشروع يحمل "زخما إصلاحيا" بما يسمح بتحديث الاقتصاد الوطني ليواكب العصر، مع مواصلة العمل على تحقيق التوازنات الكبرى ضمن البرامج الاقتصادية و الاجتماعية مع التركيز على تحسين التحصيل الضريبي، والاستعمال الرشيد والفعال للموارد الحكومية.


وأضاف أن الجزائر حرصت - من خلال التدابير التي جاء بها مشروع المالية الجديد - على تشجيع النشاطات الاقتصادية المنتجة للثروة وتوفير فرص العمل، خاصة لصالح الشباب، و حماية الاقتصاد الوطني، فضلا عن السعي لتوجيه دعم الدولة للفئات الأكثر احتياجا، وإلى الطبقات المتوسطة بغرض حماية القدرة الشرائية للأسر و حماية المواطنين بما يصون كرامتهم، و كذلك حماية المال العام من الفساد، ومن توجيهه إلى غير مستحقيه.