قال مسئولون اليوم الخميس، إن رحلة هذا الأسبوع إلى جزر دوكدو الواقعة فى أقصى شرق كوريا الجنوبية، من قبل رئيس الشرطة كانت قد تم التخطيط لها فى البداية كجدول زمنى لا يتم الإعلان عنه، لكن تم الكشف عن الرحلة عن طريق الخطأ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية"يونهاب".
ووفقا للوكالة، احتجت طوكيو بشدة على زيارة المفوض العام للشرطة الوطنية كيم تشانغ-يونغ إلى دوكدو، حيث قاطع نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيريه الكوري الجنوبي والأمريكي في واشنطن في يوم الأربعاء (بتوقيت الولايات المتحدة).
وادعت اليابان مرارا ملكيتها لجزر دوكدو. ومن جانبها رفضت كوريا الجنوبية ادعاءات اليابان باعتبارها هراء، لأن البلاد استعادت استقلالها من الحكم الاستعماري (1910 - 1945) بعد الحرب واستعادت السيادة على أراضيها، بما في ذلك دوكدو والعديد من الجزر الأخرى حول شبه الجزيرة الكورية.
وتسيطر كوريا الجنوبية فعليا على دوكدو، مع وحدة صغيرة للشرطة، منذ عام 1954.
وفقا للشرطة، كانت زيارة كيم تهدف إلى تشجيع المسؤولين العاملين في دوكدو وجزيرة أولونغ القريبة، وقد تم التخطيط لها في البداية كجدول زمني خاص لم يكن من المفترض الإعلان عنه.
وتم التشاور بشأن هذه الرحلة مع الوزارات ذات الصلة، بما في ذلك وزارة الخارجية، نظرا لكون دوكدو موضوعا حساسا دبلوماسيا بين سيئول وطوكيو.
ومع ذلك، تم الكشف عن الرحلة في الأسبوع الماضي بالخطأ. وقد غطت وسائل الإعلام المختلفة هذه الرحلة منذ يوم الاثنين.
وتعد زيارة كيم إلى دوكدو الأولى لرئيس شرطة كوري جنوبي منذ عام 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة