تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الخميس، بذكرى تجليس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التاسعة، بعد قداسة البابا شنودة الثالث.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز المحطات في خدمة قداسته قبل الرهبنة..
1 - كان قداسة البابا يخدم فى كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور كخادم فصل فى مدارس الأحد، ثم أمين خدمة، ثم أمين خدمة عام للكنيسة.
2 - كان يهتم بالافتقاد، فقد خصص يوم الأربعاء من كل أسبوع ليفتقد أولاده.
خدمة البابا قبل الرهبنة
3 - أهتم بالتعليم فأصدر مجموعة وزنات مثمرة، والتى كانت عباره عن لوحات مرسومه يستخدم فيها المخدومين المقص والأدوات المكتبية ليحولوها الى مجسمات ورقية، وكانت الوزنات المثمره هى ثمرة عمل جماعى من خدام كنيسه الملاك ويساعد بها كل الخدام فى تقديم دروس بصور تفاعلية حديثة.
4 - كان يخرج فى رحلات مع المخدومين للمقطم عام 1975، ومن هؤلاء من صار راهباً ومنهم من صاروا كهنة، وكان هو دائماً ينتهز فرصة أى إجازه ليهتم بمخدوميه إما بإجتماعات أو زيارات أو رحلات.
5 - استمرت خدمته لهم حتى بعد دخوله الدير حيث كان يخدم كل من يزوره فى الدير ويسأل عن كل تفاصيل حياته ويقرأ معه اجزاء من الكتاب المقدس ، ويقدم نصائح للخدمه لتقدمها واستمرارها.
البابا تواضروس وسط أصدقائة بكلية الصيدلة
6 – كان مع الشباب المغتربين المقيمين فى بيت الاغتراب بكنيسة الملاك بدمنهور وهى إحدى الخدمات التى اهتم بها دكتور وجية صبحى ( قداسة البابا ).
7 - استخدم دراسته فى الكيمياء لمساعده طلبه الثانوية العامة حيث كان يشرحها لهم ، لدرجة أنه كان يذهب إلى الكنيسة فى السادسة صباحاً ليعطى دروس لكل من يحتاج مساعده فى ماده الكيمياء قبل ذهابه الى عمله.
البابا تواضروس الثانى وسط زملاؤه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة