يغير سقوط الأمطار فى بداية فصل الشتاء الحياة بالمناطق الجبلية والأودية من الأسوء للأفضل، حيث ينتظر سكان البادية والمناطق الصحراوية بشكل عام سقوط المطر لينمو العشب وينتشر وترعى ماشيتهم وتنمو وبعد ذلك تتحسن حياتهم المعيشية بفضل سقوط الأمطار، وهذا حال أهالى ومواطنى جنوب البحر الأحمر والصحراء الشرقية بأغلبيتها.
واستقبل أطفال المناطق المختلفة بحلايب وشلاتين سقوط الأمطار التى هطلت منذ نهاية الأسبوع الماضى على مناطق جنوب البحر الأحمر بالفرحة والبهجة، وعندما وصلت إلى حد السيول وتجمعت المياه وسقطت من ارتفاعات الجبال عبروا عن فرحهم بالسباحة فى بحيرات المياه الضخمة وسط حالة من البهجة والفرحة.
التقط الشاب محمد على العبادي، أحد شباب منطقة الجاهلية شمال مدينة الشلاتين عدة صور لبحيرات المياه الضخمة التى تكونت بفضل السيول والأمطار، والتقط صور لفرحة الأطفال خلال السباحة فى تلك البحيرات التى ينتظرونها كل عام لتغير وجه الحياة وتمحوا أثار الصيف الجاف عليهم ليبدأ شتاءً ممطرا أخضرا يسر الناظرين.
قال الشاب محمد على العبادي، إن سقوط الأمطار بغزارة وتحولها لسيول يعد فرج وفرح من الله لسكان المناطق الصحراوية، حيث تقام الحياة على حرفة الرعى فى الأساس داخل تلك الأودية الجبلية المنتشرة بالصحراء الشرقية، والعشب يحتاج لسقوط المطر لينبت، وتنتشر المراعى ويتغير حال المواطنين إلى الأفضل وحياتهم المعيشية اليومية.
أضاف العبادي، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مياه السيول سقطت على أودية مختلفة بمنطقة الجاهلية منها وادى الديف، حيث قام الأطفال بالتعبير عن فرحتهم بالسباحة فى مياه الأمطار والسيول وسط حالة من البهجة والسعادة.
وتابع: أن المياه عندما تساقطت غيرت كل شيء إلى الأفضل، ولكن من المحزن هذا العام وفاة مسن وزوجته ونجله فى مياه السيول بمنطقة ابرق، حيث جرفتهم مياه السيول، رجوعًا لأن منطقة ابرق منطقة جبلية وعرة، وبها مهران سيول كبيرة.
وكان شباب مدينة الشلاتين نظموا حفل شواء وقعدة جبنة فى الصحراء احتفالا بسقوط الأمطار والسيول بالصحراء الشرقية، وذلك بتجهيز وجبة السلات وهى شوى لحم الضأن على أحجار البازلت، وقال على حمدون، أحد شباب مدينة الشلاتين، إن شباب المدينة قاموا بتنظيم رحلة إلى أحد الأودية الجبلية وادى حمرادوم غرب مدينة الشلاتين بحوالى 70 كيلو متر، احتفالا بسقوط الأمطار والسيول بالأودية المختلفة والذى يفرح بها أهالى القبائل جنوب البحر الأحمر.
وقال حمدون فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن سقوط الأمطار والسيول ينتظره أهالى قبائل حلايب والشلاتين وجنوب البحر الأحمر كل عام ليتبعها انتشار العشب وتحويل لون الصحراء من الأصفر إلى اللون الأخصر وتنتشر المراعى بها.
وتابع: أن سقوط المطر يعنى الرزق والخير الوفير لأهالى القبائل خاصة المقيمين فى الأودية الجبلية سعيا وراء الرزق، حيث يعد فصل الشتاء فصل الخير على الأهالى بانتشار المراعى للإبل وكذلك الأغنام والتى تنتج عنها نشاط فى حركة البيع والشراء فى أسواق الإبل والأغنام فى الشلاتين.
وأكد، أنه عقب سقوط الأمطار يقوم شباب القبائل بالتجول داخل الأودية المختلفة لاكتشاف أماكن سقوط الأمطار والسيول، لتكون بعد ذلك مكان لرعى الإبل والأغنام والتى تتبعها انتشار للعشب.
احد-شباب-الشلاتين-وسط-مياه-الامطار-والسيول-
أطفال-الصحراء-الشرقية-
الأطفال-والفرحة-بسقوط-المياه-والسيول
الجمال-والطبيعة-في-أودية-الجاهلية-بالشلاتين
السباحة-في-مياه-السيول
الطبيعة-الخلابة-بأودية-الصحراء-الشرقية-
الطبيعة-تتحدث-في-أودية-الشلاتين
الطبيعة-وشلالات-المياه-
الفرحة-في-مياه-السيول--الامطار
الفرحة-والبهجة-بوصول-مياه-الامطار-والسيول-
تجهيز-قبل-القفز-في-مياه-السيول-
جمال-الطبيعة-في-وادى-الديف-بالشلاتين-
سباحة-في-مياه-السيول-
شاب-يوضح-ارتفاع-وعمق-المياه-
شباب-الشلاتين-ومياه-الأمطار-والسيول
شلالات-المياه-تتساقط-من-الجبال
ضحك-ولعب-وجد-لاطفال-الشلاتين-في-مياه-السيول
طفل-يسبح-بمياه-السيول-بمنطقة-الجاهلية-
طفل-ينطلق-في-مياه-السيول-
فرحة-أطفال-الشلاتين-بمياه-السيول
فرحة-الأطفال-بالأمطار-
فرح-ومرح-أطفال-الشلاتين-
قفزة-لشاب-شلاتيني-من-ارتفاع-في-مياه-السيول
قفزت-ثقة-في-مياه-السيول
ملا-زجاجات-من-مياه-السيول-
مياه-الامطار-تدخل-الفرحه-علي-اهالي-الصحراء-
مياه-الامطار-والسيول-بالشلاتين-
واثق-الخطوة-يمشي-ملكا-طفل-شلاتيني-
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة