حذرت الأمم المتحدة والحكومة الفيدرالية في الصومال من أن الجفاف المتفاقم بسرعة في الصومال قد يؤدي إلى وضع حرج هناك بحلول أبريل من العام المقبل.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة للشئون الإنسانية - في بيان اليوم الجمعة - إنه من الضروري العمل الآن لمنع الانزلاق إلى نوع الجفاف وحتى ظروف المجاعة التي شهدتها الصومال في السنوات السابقة.
وأشارت إلى أن حوالى 2.3 مليون شخص يعانون بالفعل من نقص خطير في المياه والغذاء والمراعي؛ حيث جفت أحواض المياه والآبار، لافتة إلى أن ما يقرب من 100 ألف شخص خاصة في المناطق الوسطى والجنوبية قد هجروا منازلهم بحثًا عن الطعام والماء والمراعي لمواشيهم في الوقت الذي أدى عدم الحصول على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.
وذكر البيان أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة والحماية في الصومال بنسبة 30% وذلك من 5.9 مليون اليوم إلى حوالي 7.7 مليون في عام 2022، وقال إن أكثر من 70 % من جميع الصوماليين يعيشون حاليًا تحت خط الفقر.
وأضافت أن المجتمعات المحلية والسلطات والأمم المتحدة تعمل على تكثيف الاستجابة وإعادة برمجة أنشطتها لتلبية الاحتياجات الناشئة لكن قطاعات الاستجابة الحيوية مثل المياه والصرف الصحي والنظافة تم تمويلها بنسبة 20% فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة