أكرم القصاص - علا الشافعي

خطاب مطول من الزعيم الجمهورى مكارثي يؤجل تمرير تشريع أساسى بأجندة بايدن

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 12:16 م
خطاب مطول من الزعيم الجمهورى مكارثي يؤجل تمرير تشريع أساسى بأجندة بايدن الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكى يخططون لإجراء تصويت على حزمة تقدر قيمتها بأكثر من 2 تريليون دولار، لإصلاح الرعاية الصحية والتعليم والمناخ والهجرة وقوانين الضرائب، وتراجعوا عن خطتهم السابقة، بعدما احتشد الجمهوريون لعرقلة مختصرة لبند رئيسى فى الأجندة الاقتصادية للرئيس جو بايدن.

 

 وكان الديمقراطيون قد بدأوا أمس الخميس وهم يأملون فى إجراء تصويت سريع على تمرير مبادرة الإنفاق، وإنهاء أشهر من الخلافات الداخلية الشديدة بين الليبراليين والمعتدلين فى صفوفهم. وكان تمرير مشروع القانون سيحقق ركنا أساسيا آخرا فى أجندة بايدن بعد أيام من توقيعه قانون البنية التحتية لاستثمار 1.2 تريليون دولار فى الجسور والكبارى وغيرها من المشروعات.

 

إلا أن الجدول الزمنى للديمقراطيين واجه عقبة غير متوقعة بعدما صعد زعيم الأقلية الجمهورية كيفين مكارثى إلى منصة المجلس، وسرعان ما بدأ فى شكل من أشكال التعطيل، مستخدما الوقت غير المحدود المتاح لقادة مجلس النواب قبل التصويت على إصدار التشريع. وهاجم خطاب مكارثى الديمقراطيين بشأن مجموعة واسعة من القضايا بما فى ذلك أمن الحدود وسياسة أفغانستان.

ولفتت الصحيفة إلى أن التصريحات المستمرة للقيادى الجمهورى أثارت مرارا استهزاءً وضحكا من الديمقراطيين، الذين غادر بعضهم أثناء حديثه. لكن فى النهاية كان خطابه مؤثرا ولو بشكل مؤقت. بمجرد انتهاء الخطاب بعد منتصف الليل، اتخذ القادة الديمقراطيون قرارا بإرجاء التصوت على مشروع قانون الإنفاق حتى وقت لاحق يوم الجمعة.

 

 ولفتت الصحيفة إلى أن موقف مكارثى كان بمثابة انتكاسة مؤقتة للديمقراطيين فى يوم وجدوا فيه سببا للفرح. ففى وقت سابق من مساء الخميس، أنهى مكتب الميزانية فى الكونجرس تحليله المالى للحزمة، مما أدى غلى إرضاء الديمقراطيين المعتدلين الذين طالبوا بالبيانات لتقيي ما إذا كانت المبادرات بقيمة 2 تريليون دولار ممولة بالكامل.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة