لا تزال أزمة الحدود بين بيلاروسيا وبولندا قائمة، حيث حذر رئيس وزراء بولندا من أن الملايين من طالبى اللجوء من أفريقيا والشرق الأوسط، ربما يتوجهون إلى أوروبا لو تم السماح للمهاجرين المتجمعين على الحدود الشرقية للبلاد، بالدخول.
وبحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، كانت التداعيات الاقتصادية لوباء كورونا، والتغير المناخى والصراعات فى دول مثل أثيوبيا وأفغانستان أسباب فى فرار الناس من منازلهم، وصعب ذلك على السلطات الأوروبية التمييز بين اللاجئين والمهاجرين الاقتصاديين. وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 281 مليون مهاجر فى العالم العام الامضى، فيما يمثل 3.6 % من إجمالى عدد السكان فى العالم.
من أين ياتى هؤلاء المهاجرين؟
تقول تايمز إن طريق شمال أفريقيا عبر ليبيا يظل واحدا من أزحم الطرق. كما يتوجه مهاجرون من آسيا والشرق الأوسط غبر البر والبحر إلى الحدود الجنوبية والشرقية لأوروبا.
ما الذى يريده الرئيس الروسى فلاديميربوتين؟
يريد دعم رئيس بيلاروسيا حليفه لوكاشينكو، ولإقناع الاتحاد الأوروبى برفع العقوبات المفروضة بعد انتخابات بيلاروسيا بسبب مزاعم حدوث تزوير، والحصول على الموافقة على خط إمدادات الطاقة نورد ستريم 2، الذى ينقل الغاز الطبيعى مباشرة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
ماذا كان رد الاتحاد الأوروبى؟
قام الاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات إضافية على الأفراد والكيانات البيلاروسية وأقنعت الدول التى يعبر بها المهاجرون بوقف رحلاتها إلى بيلاروسيا، فى حين أعلنت البلدان المتضررة بشكل مباشر من الأزمة عن خطط لبناء جدار. وأجرت المستشارة الألمانية محادثة هاتفية طويلة مع لوكاشينكو، ويقال إنها قدمت مساعدات إنسانية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل.
ما هى حقوق المهاجرين؟
تلفت الصحيفة إلى أن الهجرة غير النظامية ليست جريمة، وللمهاجرين الحق فى التقدم بطلب للحصول على اللجوء فى أول دولة يصلون إليها بالاتحاد الأوروبى، ولا ينبغى إعادتهم إلى البلدات التى يتعرضون فيها لخطر سوء المعاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة